الأخبار
الثلاثاء 29 غشت، 2017

إجراءات قانونية وتقنية في سياق الانضمام المرتقب للمغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا

انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا سيتم يوم 16 دجنبر المقبل في لومي

المغرب/سيداو.. بحث سبل تعزيز تقاسم التجارب في مجال التكوين الطبي

أجرى وزير الصحة، السيد الحسين الوردي، يوم الخميس بالرباط، مباحثات مع رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا (سيداو) ، مارسيل ألان دو سوزا، تمحورت على الخصوص حول سبل تعزيز تقاسم التجارب في مجال التكوين الطبي والصيدلي والسياسة الدوائية.

وأكد السيد الوردي في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أنه " من أجل إغناء التعاون جنوب-جنوب والإسهام في التنمية البشرية لشعوبنا الإفريقية خاصة في الميدان الصحي باعتباره رافعة للاستقرار الإقليمي والقاري، نعتزم تنمية تقاسم التجارب مع أشقائنا في المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا في مجال التكوين الطبي والصيدلي وكذا على مستوى السياسة الدوائية".

وأشار بهذه المناسبة إلى أن المغرب شرع منذ ثلاث سنوات في تخفيض أسعار الأدوية من 20 إلى 80 في المئة، وفي تصنيع بعض الجزيئات محليا، خاصة بالنسبة للأمراض المزمنة والتهاب الكبد الفيروسي من نوع سي.

وفي ما يتعلق بالتكفل بالحالات المستعجلة، أوضح الوزير أن المملكة تقترح عمليات توأمة بين مختلف المؤسسات الصحية، لا سيما المراكز الاستشفائية الجامعية للمغرب ونظيراتها ببلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، فضلا عن تقاسم التجارب في مجال تدبير وحكامة القطاع الصحي.

وأكد من جهة أخرى أن زيارة رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيداو) تكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى أنها تأتي كامتداد للطلب الرسمي الذي تقدمت به المملكة للانضمام إلى هذه المجموعة كعضو كامل العضوية.

وسجل السيد الوردي أن هذا المسعى الذي جاء بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وذلك بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، يهدف إلى مواصلة الاندماج الإقليمي والقاري للمملكة، مضيفا أن هذا الاندماج يجد مبرره في كون المغرب هو أول مستثمر في غرب إفريقيا وهو يتأسس على ثمار الزيارات التي قام بها جلالة الملك لمختلف البلدان الإفريقية ومئات اتفاقيات الاستثمار الموقعة .

من جهته أكد السيد دو سوزا في تصريح للصحافة أن زيارته للمملكة " تندرج في إطار تقاسم التجارب والقيمة المضافة التي يمكن أن يكسبها المغرب ومجموعة (سيداو) ".

وأشار إلى أن الاجماع شكل مناسبة للانكباب على نظام واستراتيجية (سيداو) في مجال الصحة، معبرا عن الأمل في " الاستفادة من تجربة المغرب الذي حقق تقدما كبيرا في هذا المجال".

وذكر المسؤول أيضا بأن منطقة غرب إفريقيا عانت من وباء إيبولا وحمى "زيكا" والكوليرا، مبرزا في هذا الصدد الدور الذي لعبته منظمة غرب إفريقيا للصحة في إحداث نظم إنذار وإرساء برامج للتلقيح وتدبير الأوبئة .

كما شدد الجانبان على ضرورة التعاون الثنائي في مجال السياسة الدوائية وتدبير الأمراض المعدية ك" زيكا" و" إيبولا" والملاريا".

الدار البيضاء .. جلسة عمل بين مسؤولين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب ورئيس لجنة (سيدياو)

عقد السيد فيصل مكوار نائب رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، يوم الأربعاء بالدار البيضاء ، جلسة عمل ، مع رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) مارسيل ألان دي سوزا ، والوفد المرافق له .

وذكر بلاغ للاتحاد العام لمقاولات المغرب ، أن هذا اللقاء ، الذي شارك فيه أعضاء المجلس الإداري للاتحاد ، وخبراء تابعين للجنة (سيدياو)، يندرج في إطار تدارس الطلب الرسمي الذي عبر عنه المغرب في 24 فبراير الماضي ، من أجل الانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) .

وأضاف أن هذه اللجنة، التي يزور أعضاؤها حاليا المغرب للقاء مسؤولين مغاربة ، مكلفة بتدارس آثار انضمام المغرب لهذا التجمع الاقتصادي ، في ضوء ما تتضمنه المعاهدة المؤسسة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) ، مع رفع خلاصات هذا الاجتماع ، لللقاء المقبل المرتقب بمدينة لومي ( الطوغو) في شهر دجنبر المقبل . 

وسبق لقمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي انعقدت بمونروفيا، أن أعطت موافقتها المبدئية على الطلب الذي قدمه المغرب للانضمام لهذا التكتل الإقليمي.

وكان السيد دي سوزا، قد أبرز في تصريح للصحافة بالرباط عقب مباحثات أجراها مع مسؤولين مغاربة ، أن انضمام المغرب ل (سيدياو) ، الذي يتوفر على سادس أكبر ناتج داخلي إجمالي بالقارة، سيشكل إضافة نوعية للمجموعة.

وأضاف أن المغرب أقام علاقات مع العديد من دول المنطقة في مجالات متنوعة تشمل على الخصوص المالية والمناجم وصناعة الأدوية والسيارات ، مشيرا إلى أن (سيدياو) ستفتح من جهتها للمغرب سوقا كبيرة تقدر بـ340 مليون مستهلك.

وأكد أن الاجراءات القانونية والتقنية تسير على الطريق الصحيح لتمكين المغرب من أن يصبح عضوا كامل العضوية في المجموعة.

وقال إن انضمام المغرب للمجموعة يسير على الطريق الصحيح وسيتم تأكيده خلال الدورة العادية القادمة للمجموعة التي ستعقد في 16 دجنبر المقبل في لومي".

وكان رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) السيد مارسيل ألان دي سوزا ، قد أجرى مباحثات مع مسؤولين مغاربة . 

(ومع-31/08/2017)

رئيس لجنة سيدياو: سيكون للمغرب إسهام "غني جدا" داخل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا 

قال رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) مارسيل ألان دي سوزا، يوم الأربعاء بالرباط، بأنه سيكون للمغرب إسهام "غني جدا" بالنسبة للمجموعة، التي تعد قوة اقتصادية إفريقية.

وأوضح السيد دي سوزا، في تصريح للصحافة عقب لقاء مع وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي السيد مولاي حفيظ العلمي، أن انضمام المغرب، الذي يتوفر على سادس أكبر ناتج داخلي إجمالي بالقارة، سيشكل إضافة نوعية للمجموعة.

وفي هذا الصدد، أبرز رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن المغرب أقام علاقات مع العديد من دول المنطقة في مجالات متنوعة تشمل على الخصوص المالية والمناجم وصناعة الأدوية والسيارات ، مشيرا إلى أن (سيدياو) ستفتح من جهتها للمغرب سوقا كبيرة تقدر بـ340 مليون مستهلك.

وذكر المسؤول الإفريقي بأن زيارته للمغرب تهدف إلى تدارس آليات انضمام المملكة إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والتباحث حول السياسة التجارية بما فيها التجارة الحرة وحركة البضائع والأشخاص والخدمات ورؤوس الأموال، مبرزا في هذا السياق أنه سيتم إلغاء كل الحواجز الجمركية وغير الجمركية بين المغرب و(سيدياو).

ومن جهة أخرى، اعتبر السيد دي سوزا أن الصناعة تشكل الطريق نحو الإقلاع عن طريق تحويل المواد الأساسية قبل تصديرها، مشددا على ضرورة خلق قيمة مضافة داخل المجموعة من أجل تشجيع تشغيل الشباب ومحاربة الفقر وتهيئة أحسن ظروف العيش للمواطنين. كما شدد المسؤول على ضرورة اعتماد مبادئ وتدابير الديمقراطية والحكامة الجيدة في أفق خلق "فضاء للسلم والمصير المشترك". ومن جهتها، شددت السيدة رقية الدرهم كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، التي حضرت هذا اللقاء، في تصريح للصحافة، على أن انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) يندرج في إطار مقاربة مربحة للطرفين كفيلة بفتح آفاق وفرص أكبر في القطاعات المعنية بالصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي.

وأضافت "إننا ننظر بكل تفاؤل إلى مستقبل المغرب داخل مجموعة (سيدياو)" وذلك في سياق عودته إلى أسرته الإفريقية والانضمام إلى تكتل واعد يوفر فرصا ومؤهلات هامة.

(ومع-30/08/2017)

المغرب يحترم كل مبادئ قبول العضوية بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا

قال رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، السيد مارسيل آلان دي سوزا، يوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب يحترم كل مبادئ قبول العضوية داخل المجموعة .

وأوضح السيد دي سوزا، في تصريح للصحافة عقب لقاءه مع وزير الاقتصاد والمالية، السيد محمد بوسعيد، أن المباحثات كشفت بوضوح عن "احترام المغرب لكل تلك المبادئ". وذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق الانضمام المرتقب للمغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بعد أن حصلت المملكة على موافقة مبدئية بشأن عضويتها بالمجموعة يوم 4 يونيو 2017 بمونروفيا.

وأشار رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى أن لقائه بالسيد بوسعيد شكل مناسبة لاستعراض مختلف مبادئ قبول عضوية المغرب ب(سيدياو)، وما يرتبط به بشكل تلقائي من قبول بالنصوص المؤسساتية التنظيمية للمجموعة.

وأضاف السيد دي سوزا أنه ناقش مع الوزير المغربي اتفاق التطابق والتضامن الذي يفرض احترام جملة من المعايير في ما يخص الميزانية وعلى الخصوص العجز في الميزانية الذي لا يجب أن يتجاوز 5 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.

وفي مايتعلق بالسياسة النقدية، ذكر السيد دي سوزا بأن اتفاق التطابق والتضامن يقتضي أن لاتتجاوز نسبة التضخم 5 بالمائة والمديونية الخارجية نسبة 70 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، وأن تبلغ نسبة الضغط الضريبي 20 بالمائة بحلول 2020.

وقال المسؤول الإفريقي إن المباحثات تناولت كذلك المحاور الرئيسية التي ستدرج في إطار دراسة تقييم الأثر الذي سيتم تقديم نتائجها يوم 16 دجنبر خلال قمة رؤساء الدول والحكومات.

وأشار إلى أن اللقاء شكل أيضا مناسبة لتدارس مخطط التجارة الحرة لحركة السلع والتعريفة الخارجية المشتركة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، موضحا أن المغرب يتوفر على تعريفات بشأن 17 ألف مضاربة تجارية في حين لاتتوفر المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا سوى على 6000، الأمر الذي يفرض تحقيق تطابق من شأنه ضمان انضمام المغرب للتعريفة الخارجية للمجموعة.

وأوضح أن المنتجات القادمة من المغرب بامكانها الولوج المباشر لسوق المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الذي يتضمن 340 مليون مستهلك، مبرزا ضرورة وضع سياسة مربحة للطرفين من أجل تحقيق نمو وإقلاع للطرفين وترسيخ المصير المشترك بين المغرب والمجموعة.

واعتبر في هذا الصدد أن التطابق قائم وأن المغرب سيحصل لامحالة على الموافقة على الانضمام يوم 16 دجنبر من أجل التوقيع على المعاهدة الإضافية وتحديد مواعيد دخول كل الاتفاقيات حيز التنفيذ.

ومن جانبه، أعرب السيد بوسعيد عن سعادته باستقبال رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي طلب المغرب الانضمام إليها "انطلاقا من وعيه بعمقه الإفريقي وتنفيذا لرؤية صاحب الجلالة بخصوص القارة الإفريقية عامة وغرب إفريقيا على وجه الخصوص".

وأضاف أن هذا الطلب نابع من سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب منذ سنوات في المجالات الاقتصادية والمالية، موضحا أن هذا الانضمام، الذي يجري التحضير له، سيمكن المغرب من الاضطلاع كليا بدوره في هذه المجموعة الاقتصادية من أجل تنزيل التعاون جنوب جنوب كما يريده جلالة الملك.

وأبرز وزير الاقتصاد والمالية أن المغرب يهدف كذلك من خلال طلبه إلى القيام بدوره في تعزيز النمو الإقليمي ووضع تجربته في كل المجالات رهن إشارة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. 

كما أشار السيد بوسعيد إلى ضرورة تأسيس تعاون مربح لجميع الأطراف مع التأكيد على التزام وزارة الاقتصاد والمالية والحكومة المغربية لتحقيق انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في أقرب الآجال.

الاجراءات القانونية والتقنية تسير على الطريق الصحيح لانضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا

أكد رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو) مارسيل ألان دي سوزا، يوم الثلاثاء بالرباط، أن الاجراءات القانونية والتقنية تسير على الطريق الصحيح لتمكين المغرب من أن يصبح عضوا كامل العضوية في المجموعة.

وقال دي سوزا، في تصريح للصحافة عقب جلسة عمل مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة، " إن انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا يسير على الطريق الصحيح وسيتم تأكيده خلال الدورة العادية القادمة للمجموعة التي ستعقد في 16 دجنبر المقبل في لومي".

وأبرز السيد دي سوزا تطابق وجهات النظر بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورؤساء دول بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

وتابع قائلا " نحن في أجواء جيدة جدا (...) وجميع المعطيات تؤكد تطابق وجهات نظر رؤساء دولنا وجلالة الملك لنبلغ الأهداف ونحقق التنمية ومصلحة الطرفين".

وأضاف في هذا السياق أن رؤساء دول المجموعة أعربوا بشكل سيادي وبكل حرية عن "رغبتهم في انضمام المغرب الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا" لما فيه مصلحة الطرفين.

وأشار المسؤول إلى أن دور لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا يتمثل في تنفيذ قرار رؤساء دول المجموعة الذين وافقوا من حيث المبدأ على طلب انضمام المغرب .

وأوضح أن هذا القرار سيشمل، بالخصوص، حرية نقل البضائع والخدمات والأشخاص والرساميل، إلى جانب تفعيل الاتفاقيات الخاصة بالوقاية من المخاطر وقواعد وتدابير الحكامة الجيدة والديمقراطية.

وفي معرض تسليطه الضوء على وجود عدد من الفاعلين المغاربة في مختلف القطاعات عبر تراب القارة، أشار السيد دي سوزا إلى أن المغرب يقيم علاقات وطيدة مع جميع البلدان الأعضاء في (سيدياو).

ومن جانبه، أبرز السيد ناصر بوريطة أن انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لغرب افريقية (سيدياو) يعد خيارا استراتيجيا وإرادة تم التعبير عنها على أعلى مستوى في الدولة.

وأكد الوزير أن "هذا القرار جاء بمثابة التتويج لتاريخ العلاقات التي ربطت على الدوام المغرب وبلدان غرب افريقيا و(سيدياو)".

وسجل أن مسلسل الانضمام، الذي يسير في إطار روح إيجابية للتعاون، هو قرار استراتيجي ذو بعد تقني.

وأشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إلى "أن الانضمام هو بناء فريد، لا يعتمد مسلكا ودليلا جاهزا للتطبيق، حيث يتعين إثبات البراعة والمرونة مع الاستمرار في الوقت ذاته في الأخذ بعين الاعتبار الأهداف" المحددة، مبرزا أن الأمر يتعلق بمسار تدريجي يمتد على سنوات.

وكانت قمة قادة دول المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (سيدياو)، قد أعطت ، خلال انعقادها يوم 4 يونيو بمنروفيا (ليبيريا)، موافقتها المبدئية على الطلب الذي قدمه المغرب للانضمام إلى هذا التكتل الإقليمي.

(ومع-29/08/2017)