الصيد البحري

 يتوفر المغرب على مواقع ساحلية مهمة، جعلت منه أحد المناطق الخمس فى العالم، التي تتوفر على قدرة إنتاجية متجددة للأسماك، ويحتل المغرب المرتبة الأولى عربيا و18 عالميا من حيث كميات إنتاج الأسماك.
وتساهم الثروة السمكية مساهمة مهمة في الاقتصاد الوطني، كما تساهم في توفير آلاف مناصب الشغل. ولتطوير قطاع الصيد البحري ودارسة أبرز التحديات التي تواجهه، أطلق المغرب عام 2009 إستراتيجية "اليوتيس"، كما أنشأ الوكالة الوطنية لتنمية وتربية الأحياء المائية في 2011.

وتعمل استراتيجية أليوتيس على مواجهة بعض المشاكل، التي يعاني منها قطاع الصيد البحري، كتدبير الموارد، والتسويق، والحفاظ على الصيد، والتفريغ والبيع والتحويل.

ويسعى المغرب، إلى الرفع من مستوى الاستهلاك المحلي للأسماك، وذلك عبر سلسلة من التدابير تهدف، إلى تحسين الجودة، والرفع من مستوى العرض، وكذا ضمان فعالية شبكات التوزيع بكافة أنحاء التراب الوطني.

وتعتبر صناعة الأسماك من بين الصناعات الغذائية، التي يوليها المغرب اهتماما كبيرا، وذلك لضمان موقع لائق، في سوق عالمية تتميز بتزايد الطلب على المنتجات البحرية، وأمام متطلبات المستهلكين الباحثين عن منتجات ذات جودة تستجيب للعادات الاستهلاكية الجديدة. وقد قام المغرب باعتباره من كبار مصدري الأسماك، بتحديث بنيات هذا القطاع ونهج سياسة تحديثية وتنموية.

للمزيد من المعلومات زوروا الروابط التالية:

وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات - قطاع الصيد البحري

المكتب الوطني للصيد