البيئـة

يحتل المغرب موقعا رياديا على صعيد القارة الافريقية والعالم العربي، في مجال حماية البيئة. وقد حرص خلال السنوات الأخيرة، على تعزيز ترسانته القانونية، في مجال حماية البيئة وتكريس خيار التنمية المستدامة باعتباره خيارا استراتيجيا، وتطوير قدراته، من خلال النهوض بالبيئة، وتقاسم خبرته مع العديد من البلدان خاصة الدول الإفريقية. 

وكان المغرب سباقا، إلى تبني ترسانة قانونية ومؤسساتية ناجعة، تشكل أداة للحفاظ على البيئة. وتوج ذلك بمصادقته على اتفاقية باريس، حول الاحتباس الحراري داخل قبة الأمم المتحدة بنيويورك، والتي تعد نتاجا لقمة المناخ (كوب 21)، التي أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس. وما يزيد في تعزيز انخراطه بشكل جدي وإيجابي في مسلسل حماية البيئة، هو تنظيمه للمؤتمر العالمي حول المناخ (كوب 22) بمدينة مراكش، يضاف إلى ذلك دعوته إلى إحداث صندوق دولي للتكنولوجيات النظيفة قابل لتمويل مشاريع طاقية، تولد انبعاثات ضعيفة للكاربون في الدول النامية. كما جعل التقليل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، الناجمة عن إتلاف الغابات، ضمن أولويات وأهداف تنميته الوطنية، حيث تم اتخاذ إجراءات ملموسة لمحاربة إتلاف الغابات وتدهور البيئة، من خلال وضع إحصائيات علمية وتقنية، وجرد غابوي وطني يستخدم الرصد عن بعد كأداة للمتابعة وجمع وتوقع المعلومة المرتبطة بعلوم الأرض والبيئة. 

للمزيد من المعلومات اطلع على موقع 
وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة - قطاع التنمية المستدامة