الأخبار
الاثنين 24 يونيو، 2013

المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية "أعطت نفسا جديدا ودفعة قوية لهذا الورش الملكي الرائد"

المرحلة الثانية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية

أكد وزير الداخلية السيد امحند العنصر يوم السبت بجرادة أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثانية (2011-2015) "أعطت نفسا جديدا ودفعة قوية لهذا الورش الملكي الرائد" و"تميزت حصيلتها برسم سنتي 2011 و2012 بنتائج جد إيجابية".

وقال السيد العنصر  في عرض قدمه بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله  حول برنامج التأهيل الترابي الذي يندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثانية التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها في الرابع من يونيو 2011 بمدينة جرادة إن هذه الانطلاقة "أعطت نفسا جديدا ودفعة قوية لهذا الورش الملكي الرائد والهادف إلى محاربة مظاهر الفقر والإقصاء الاجتماعي والهشاشة إلى جانب النهوض بأوضاع ساكنة المناطق الجبلية والصعبة الولوج".

وأوضح السيد العنصر أن المبادرة الوطنية الوطنية للتنمية البشرية همت إجمالا 702 جماعة قروية و532 حيا حضريا بين سنتي 2011 و 2012  مع إضافة فئتين جديدتين للأشخاص المستهدفين في إطار برنامج محاربة الهشاشة والتي تتمثل في المدمنين بدون موارد والمصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة  مع تركيز الجهود على الأنشطة المدرة للدخل في إطار البرنامج الأفقي.

وأشار إلى أن برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي مكن من إنجاز 3107 مشروعا استفاد منه أكثر من 880 ألف شخص وذلك عبر تعبئة غلاف مالي إجمالي يقدر ب 7ر1 مليار درهم شكلت حصة المبادرة فيه 73 بالمائة.

أما برنامج الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري يضيف السيد العنصر فقد عرف إنجاز 1524 مشروعا و614 نشاطا  ورصد له غلاف مالي يقدر ب 7ر1 مليار درهم شكلت نسبة مساهمة المبادرة فيه 64 بالمائة فيما بلغ عدد المستفيدين منه حوالي 810 ألف شخص.

وفي يتعلق ببرنامج محاربة الهشاشة فقد بلغ عدد المستفيدين منه حسب الوزير 242 ألف شخص من خلال إنجاز 631 مشروعا و440 نشاطا بغلاف مالي يقدر ب794 مليون درهم.

وأبرز السيد العنصر أن البرنامج الأفقي  الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب 8ر1 مليار درهم مكن بدوره من استفادة أكثر من 782 ألف شخص عبر إنجاز 3725 مشروعا وخلق 1071 نشاطا.

وبخصوص برنامج التأهيل الترابي وهو البرنامج الخامس ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أكد السيد العنصر أن هذا البرنامج  الذي يهم 587 جماعة قروية ب22 إقليما ويستهدف النهوض بأوضاع ساكنة 3300 دوارا المتواجدة بالمناطق الجبلية والصعبة الولوج مكن من المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للساكنة المستهدفة من خلال دعم البنية التحتية الصحية وتسهيل الولوج للخدمات الاجتماعية والحد من الهدر المدرسي وكذا تقوية الربط بالشبكة الكهربائية والماء الشروب إلى جانب فك العزلة عن ساكنة المناطق الجبلية المستهدفة.

(و م ع)