الأخبار
الأربعاء 05 فبراير، 2014

وزارة التربية الوطنية توصلت بأزيد من 90 مليون نقطة في إطار منظومة برنامج مسار

وزارة التربية الوطنية توصلت بأزيد من 90 مليون نقطة في إطار منظومة برنامج مسار

أعلن السيد رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، يوم الثلاثاء، أن مصالح الوزارة توصلت حتى يوم ثالث فبراير الجاري ب 90 مليون و 690 ألف نقطة في إطار منظومة البرنامج المعلوماتي (مسار) .

 وقال الوزير في معرض جوابه على سؤال محوري بمجلس المستشارين تقدمت به فرق ( الاستقلالي ، الحركي ، التحالف الاشتراكي ، حول صعوبة تطبيق البرنامج المعلوماتي ( مسار ) ، إن الوزارة – التي لم تلغ الشق المتعلق بالمراقبة المستمرة بمنظومة ( مسار ) ولم تصدر أي مذكرة لإرجاء العمل به – ستعلن عن نتائج الأسدس الأول ( 2013 / 2014 ) بعد الانتهاء من التوصل بالنقط وتنظيم المداولات ، وذلك خلال شهر فبراير الجاري ، أي قبل بداية العطلة المدرسية المقبلة .

وبعد أن أشار إلى أن برنامج ( مسار ) لم يغير منظومة التنقيط وليس له أي تأثير على النتائج المحصل عليها من طرف التلاميذ ، أوضح أن هذا البرنامج يستهدف مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي على السواء ، وهو ما يعني عدم وجود فرق بين تلاميذ التعليم الخصوصي والعمومي في عملية تدبير النقط .

وتابع أن هذا البرنامج يروم بشكل خاص الرفع من التحصيل الدراسي وجودة التعلمات ، وتكريس مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص ، وانفتاح المنظومة التربوية على جميع الفرقاء للمساهمة في العملية التعليمية التعلمية ، فضلا عن إرساء منظومة معلوماتية متكاملة تمكن من إرساء طرق عمل جديدة للتدبير المدرسي على صعيد المؤسسات التعليمية.

وبخصوص الصعوبات المرتبطة بالشروع في العمل بهذا البرنامج ، فقد حددها الوزير في وجود ضغط كبير متعلق باستغلال منظومة ( مسار ) ، مما أدى إلى إتخام صبيب المركز الوطني للبيانات ، إضافة إلى صعوبة الولوج المتزامن لجل مستعملي المنظومة .

وبهذا الخصوص أكد السيد بلمختار أن المصالح المعنية اتخذت تدابير لتجاوز هذه الإشكالية منها مضاعفة الصبيب على مستوى مركز المعطيات المركزي، وذلك من أجل الولوج لمنظومة مسار في أحسن الظروف ، فضلا عن تقوية الخادم المركزي ( سيرفور سونطرال ) والزيادة في عدد الحواسيب .

وأضاف أن برنامج ( مسار ) ، الذي يتعرض لعملية ” تشويش “، ما يزال في بدايته ، والوزارة واعية بالتعقيدات والصعوبات المرتبطة به ، نظرا لحجم المنظومة وانتشار المؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني في مناطق تعاني أحيانا من انعدام الربط بشبكة الأنترنيت .

(ومع)