الأخبار
الاثنين 11 غشت، 2014

البنك العالمي يؤيد الأولوية التي منحها جلالة الملك محمد السادس لرأس المال غير المادي

البنك العالمي يؤيد الأولوية التي منحها جلالة الملك محمد السادس لرأس المال غير المادي

أبدى سيمون غراي، مدير عمليات بالبنك الدولي، تأييده التام للأولوية التي منحها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة عيد العرش، لرأس المال غير المادي ك "معيار أساسي في وضع السياسات العمومية حتى يستفيد جميع المغاربة من ثروات بلدهم ".

وأكد غراي في هذا الصدد في حديث خص به صحيفة "لوماتان الصحراء المغرب العربي "، أن "تقدما مؤسساتيا كبيرا تم إحرازه في المغرب خلال السنين الأخيرة ، وأن العديد من الأوراش يجري تنفيذها في سياق الدستور الجديد "،مبرزا أن البنك العالمي التزم في إطار شراكته الاستراتيجية الجديدة ، بمواكبة إصلاحاته المؤسساتية وبتوسيع دعمه المالي والتقني والتحليلي كلما دعت الحاجة لذلك في السنوات القادمة ".

وشدد غراي على "أن الفرص متاحة بالمغرب ،خلافا لما هو عليه الحال في العديد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (مينا) ، من أجل تعزيز الرأسمال المؤسساتي والحكامة الاقتصادية للبلاد وبالتالي خلق شروط إرساء مجتمع منفتح من أجل اقتصاد أكثر رخاء وشمولية ومرونة ".

وتابع في هذا السياق ،أن المنهجية التي طورها البنك العالمي في اثنين من تقاريره حول ثروات الأمم ، تعلمنا أن رأس المال البشري وقيمة المؤسسات، أو ما يسمى برأس المال غير المادي، تشكل الجزء الاكبر من الثروة الوطنية في غالبية البلدان "مبرزا أنه "بالنسبة للبلدان الأقل نموا والبلدان ذات الدخل المتوسط مثل المغرب ،تمثل حصة رأس المال غير المادي في الثروة الوطنية ما بين 50 و 70 في المائة ".

وخلص الخبير إلى أن "العمل عل تطوير هذا الرأس المال غير المادي ،يجب أن يكون أولوية بالنسبة لجميع البلدان النامية والناشئة التي تطمح إلى اللحاق بسرعة بمستوى التنمية في البلدان الأكثر تقدما".

(ومع-11/08/2014)