الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية البريطانية المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقوم بزيارة عمل للمغرب
الوزير البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجدد التأكيد على "الشراكة الوثيقة" التي تربط بريطانيا بالمغرب
جدد الوزير المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية السيد هيو روبرتسون التأكيد، في ختام زيارته للمغرب التي استمرت يومين، على "الشراكة الوثيقة" التي تربط بين البلدين، وكذا على "دعمه" لمسلسل الإصلاحات الجاري تنفيذه في المملكة.
وكان السيد روبرتسون قد التقى، خلال زيارته للمغرب، برئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، وكذا بالمشاركين في مشروع يتم إنجازه بشراكة مع البرلمان المغربي وتموله المملكة المتحدة، وبالمستفيدين من منح دراسية بريطانية.
وذكر الوزير في بيان أصدرته سفارة بريطانيا بالرباط، في ختام هذه الزيارة، أن السنة الماضية تميزت بتخليد الذكرى ال800 للعلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية، مشيرا إلى أن الشراكة بين البلدين "قوية جدا اليوم أكثر من أي وقت مضى".
وأشاد السيد روبرتسون أيضا ب"تطور مسلسل الإصلاح الديمقراطي في المغرب حتى الآن"، منوها بالتقدم المرتقب مستقبلا.
وفي معرض حديثه عن العلاقات الثنائية، أكد أن بريطانيا تعمل في إطار "شراكة وثيقة" مع الحكومة المغربية والمجتمع المدني في مختلف الميادين من قبيل تكوين الصحافيين أو دعم المجتمع المدني في ما يخص إعداد السياسات.
وأضاف الوزير أنه التقى فريقا "لامعا" من البرلمانيين المغاربة المشاركين في مشروع ممول عبر صندوق الشراكة العربية بهدف تقوية دور البرلمان في ما يتصل بمتابعة السياسات الحكومية، بتعاون مع مؤسسة (ويستمنستر) للديمقراطية.
وفضلا عن ذلك، تطرق السيد روبرتسون إلى محادثاته مع السيد مزوار بخصوص الشراكة الثنائية في مختلف القضايا الدولية. وقال إن المغرب والمملكة المتحدة باشرا هذه السنة، ولايتين لمدة ثلاث سنوات داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهو ما يشكل "فرصة متميزة لتنشيط التعاون الدولي بين بلدينا".
وأشار إلى أن "المملكة المتحدة والمملكة المغربية عازمتان على تنمية علاقاتهما الاقتصادية والرقي بها إلى مستوى العلاقات العريقة التي تربط بين البلدين".
وأضاف أنه "توجد إمكانات مهمة لإرساء شراكات في قطاعات متنوعة من قبيل التربية والخدمات المهنية والمالية والطاقة المتجددة" .
وخلص السيد روبرتسون إلى القول "سنواصل بناء جسور بين المقاولين المغاربة ونظرائهم البريطانيين من أجل الاستفادة من هذه الإمكانات، وتحقيق ما فيه صالح بلدينا".
(ومع-12/03/2014)
السيد هيو روبرتسون "معجب" بمسلسل الإصلاحات الذي انخرط فيه المغرب
أعرب الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية البريطانية المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد هيو روبرتسون عن "إعجابه" بمسلسل الإصلاحات الذي انخرط فيه المغرب في العديد من المجالات.
وقال السيد روبرتسون خلال ندوة صحفية عقدها يوم الاثنين بمقر سفارة بلاده بالرباط، في ختام زيارته للمملكة، إن "المغرب باشر إصلاحات مهمة في العديد من المجالات. وهذه الإصلاحات هي التي تستحق التقدير".
وأعرب الوزير البريطاني دعم بلاده القوي لمسار الإصلاحات بالمغرب الذي وصفه ب"الشريك الذي يحظى بالتقدير، والذي تربطه بالمملكة المتحدة علاقات دبلوماسية تعود لأكثر من 800 سنة".
وأبرز في هذا الإطار أن المغرب والمملكة المتحدة يتقاسمان قيم الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان نفسها، مضيفا أن البلدين يعملان بتنسيق وثيق داخل مجلس حقوق الإنسان.
كما أشاد المسؤول البريطاني بالعلاقات القوية التي تجمع البلدين، وخاصة في مجالات التجارة والتعليم والصحة والأمن، معربا عن رغبة المملكة المتحدة في تعزيزها بشكل أكبر.
وشكلت زيارة السيد روبرتسون للمغرب، على مدى يومين، مناسبة للوقوف عند تقدم مشروع نفذ بشراكة مع البرلمان المغربي وتموله المملكة المتحدة، وذلك في إطار برنامج الشراكة العربية من أجل المغرب، المخصص لدعم المملكة في جهودها الرامية إلى تعزيز المشاركة السياسية، وتوطيد الحكامة الجيدة، وتحسين الولوج إلى المعلومة ومكافحة الفساد.
وأعرب السيد روبرتسون عن ارتياحه لحصيلة هذا البرنامج، الذي تم إطلاقه سنة 2011، والذي يدعم المشاريع الرامية إلى الرفع من المشاركة السياسية البناءة من خلال تعزيز الثقة بين مؤسسات الدولة وعموم المواطنين.
الرياضة تمثل فرصة مهمة لتعميق العلاقات المغربية البريطانية
قال هوغ روبيرتسون الوزير البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، يوم الثلاثاء ، بالرباط إن قطاع الرياضة يتيح فرصة مهمة لتنمية وتعميق علاقات التعاون بين المغرب وبريطانيا.
وأضاف الوزير البريطاني ، في تصريحات للصحافة على هامش زيارة قام بها رفقة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين للمعهد الملكي لتكوين الأطر، إن " بإمكان العلاقات بين المغرب وبريطانيا ، وهي قوية وتعود لأكثر من 800 سنة ، أن تتعزز أكثر مستقبلا والرياضة تتيح فرصة مهمة لتحقيق هذا الهدف".
وقد زار روبيرتسون والوفد المرافق له خلال هذه الجولة ، مختلف مرافق المعهد وخصوصا جناح الطب الرياضي والتجهيزات الرياضية والمدرج والقاعات البيداغوجية . كما كانت هذه الزيارة مناسبة للوزير البريطاني للتواصل مع أطر ورياضيين مغاربة ومن بينهم أبطال وأبطال سابقين أولمبيين وبرالمبيين وكذا مع مواهب شابة.
وعبر الوزير البريطاني في ختام هذه الجولة عن إعجابه بتجهيزات المؤسسة مبرزا آفاق التعاون بين " البطولة الانجليزية لكرة القدم ( بريمرليغ) وبعض مبادرات كرة القدم المغربية".
وحرص الوزير البريطاني أيضا على التعبير عن شكره للمسؤولين والرياضيين المغاربة "على الدعم الذي قدموه لنا خلال الألعاب الأولمبية لسنة 2012" منوها ب" الإنجازات البطولية" للأبطال البرالمبيين المغاربة خلال هذه الألعاب. من جهته أوضح مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر ابراهيم بلغيتي علوي أن الجانبين " تطرقا لشراكة محتملة بين المعهد الملكي لتكوين الأطر والمؤسسات البريطانية الشبيهة " مشيرا إلى أن هذه الشراكة قد تكون على شكل زيارات لانجلترا للاستفادة من التجربة البريطانية في مجال تدبير كرة القدم.
المغرب والمملكة المتحدة عازمان على إعطاء دفعة قوية لعلاقات التعاون والشراكة الثنائية
أكد المغرب والمملكة المتحدة، يوم الاثنين بالرباط، عزمهما إعطاء دفعة قوية لعلاقات التعاون والمبادلات التجارية القائمة بين البلدين.
وقال الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية البريطانية المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد هيو روبرتسون في تصريح للصحافة عقب لقاء جمعه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، إن هذا اللقاء يندرج في إطار استمرارية الجهود التي يبذلها المغرب والمملكة المتحدة من أجل قصد إضفاء دينامية جديدة لعلاقات التعاون والشراكة التي تجمعهما.
وبعدما ذكر بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع المملكتين، والتي يتم إغناؤها مع مرور الوقت بفضل التعاون الثنائي، أكد السيد روبرتسون أن بلاده تتطلع إلى تطوير تعاونها مع المغرب في مختلف المجالات.
وأضاف المسؤول البريطاني أن المباحثات تمحورت حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مبرزا تقارب وجهات النظر بين الرباط ولندن حول القضايا الإقليمية والدولية الكبرى.
من جهته، أكد السيد مزوار أن الحكومة المغربية تولي اهتماما خاصا لتعزيز علاقات التعاون مع الدول الشريكة للمملكة، مبرزا أن هذا اللقاء يعكس قوة إرادة البلدين في تنويع علاقات التعاون السياسي والاقتصادي والنهوض بالاستثمارات والمبادلات التجارية الثنائية وكذا شراكتهما الاستراتيجية.
رئيس الحكومة يجري محادثات مع الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية البريطانية المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أجرى رئيس الحكومة السيد عبد الإله بن كيران، يوم الاثنين بالرباط، محادثات مع الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية البريطانية المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد هيو روبرتسون الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب. وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن الجانبين أكدا، خلال هذا اللقاء الذي حضره وزير الدولة السيد عبد الله بها وسفير المملكة المتحدة بالمغرب، على جودة علاقات الصداقة العريقة والتعاون المثمر التي تجمع بين المملكتين، مجددين العزم على استثمار كل الفرص المتاحة للدفع بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات. وأضاف المصدر ذاته أن الجانبين تطرقا أيضا لمجموعة من القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وزارة الخارجية البريطانية تؤكد دعم لندن القوي لمسلسل الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب
أكد السيد هيو روبرتسون الوزير المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، يوم الاثنين، أن المملكة المتحدة تدعم بقوة مسلسل الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب.
وقال الدبلوماسي البريطاني في بلاغ صحفي عممته وزارة الخارجية، إن" المغرب شريك مهم للمملكة المتحدة نكن له كل التقدير في ما يتعلق بالشؤون الدولية".
وأضاف السيد روبرتسون الذي يقوم يومي 10 و11 مارس الجاري بأول زيارة عمل للمغرب، أن "المملكة المتحدة تدعم بقوة عملية الإصلاح في المغرب".
وأشار إلى أنه سيجدد خلال هذه الزيارة ، الذي سيجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين المغاربة وممثلي القيادات الشبابية، كما سيطلع على مشاريع تمولها لندن، "تأكيد التزام المملكة المتحدة بتطوير علاقاتنا السياسية والاقتصادية".
(ومع-10/03/2014)