تنظم أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، في الفترة الممتدة من 25 نونبر الجاري إلى 5 دجنبر المقبل، أيام "الشباب والعلم في خدمة التنمية" تحت شعار "العلوم والتكنولوجيات الكمية".
وأفاد بلاغ للأكاديمية بأن هذا الحدث السنوي، المنظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يعد مرجعا أساسيا في المشهد التربوي الوطني، ويشكل فرصة متميزة لتعزيز الثقافة العلمية داخل المؤسسات التعليمية، بهدف توعية الشباب بأثر العلم والابتكار على التنمية.
وأوضح المصدر ذاته أن الموضوع الذي تم اختياره لهذه السنة، والتي أعلنتها منظمة اليونسكو والجمعية العامة للأمم المتحدة "سنة دولية للعلوم والتكنولوجيات الكمية"، يخلد الذكرى المئوية لنشأة الفيزياء الكمية، ويحتفي بالأثر العميق لهذه العلوم على التكنولوجيا، والثقافة، وفهم العالم الطبيعي.
وتشمل الأنشطة المقترحة في إطار هذه الأيام مؤتمرات وورشات تفاعلية، ومعارض، وزيارات ميدانية، ومبادرات أخرى تهدف إلى إغناء التجربة العلمية للمشاركين. ويتم اختيار المواضيع المتناولة بناء على الأحداث العلمية والتقنية والاقتصادية الكبرى، وطنيا ودوليا، مما يتيح ربط القضايا المحلية بالرهانات العالمية.
وتهدف أيام "الشباب والعلم في خدمة التنمية" بشكل رئيسي إلى تعزيز الثقافة العلمية، وتثمين المواهب، وتشجيع نشر المعرفة وتشجيع اللقاءات والتبادل، فضلا عن تحفيز الابتكار.
ومنذ انطلاقها عام 2006، تحظى هذه الأيام بإقبال متزايد من التلاميذ المغاربة، لما تمثله من فرصة مميزة من أجل تعميق معارفهم وتوضيح توجهاتهم الأكاديمية والمهنية، لتشكل بذلك لحظة محورية لإثراء مسارهم التعليمي وحثهم على الانخراط في مسارات مهنية مرتبطة بالعلوم.
(ومع: 25 نونبر 2025)