Arabe
Les Discours du Roi

جلالة الملك محمد السادس يبعث برقية إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على اثر إصابته بوعكة صحية

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية إلى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد العزيز بوتفليقة على اثر إصابة الرئيس الجزائري بوعكة صحية٬ توجه على إثرها إلى الديار الفرنسية٬ قصد إجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة.

وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية عن مشاعر تعاطفه وانشغاله بما ألم بالرئيس الجزائري٬ داعيا الله العلي القدير أن يعجل بشفاء الرئيس الجزائري٬ ويسبغ عليه أردية الصحة وتمام العافية٬ ويشمله برعايته الربانية٬" حتى تسترجعوا كامل عافيتكم٬ وتعودوا لمواصلة قيادتكم الحكيمة للشعب الجزائري الشقيق على درب المزيد من التقدم والازدهار".

ومما جاء في هذه البرقية " إذ أجدد متمنياتي لكم بالشفاء العاجل٬ فإني أرجو أن تتفضلوا٬ فخامة الرئيس والأخ الموقر٬ بقبول أصدق مشاعر تعاطفي٬ مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري".

Activités Royales
Lundi 22 Avril 2013

جلالة الملك يستقبل الرئيس الغابوني

جلالة الملك يستقبل الرئيس الغابوني

حل رئيس جمهورية الغابون الحاج علي بونغو أونديمبا٬ مساء يوم الاثنين بفاس٬ مرفوقا بعقيلته السيدة سيلفيا بونغو٬ في زيارة للمملكة يشارك خلالها في أشغال المناظرة السادسة للفلاحة٬ وافتتاح المعرض الدولي للفلاحة في دورته الثامنة بمكناس.

ولدى نزوله من الطائرة بمطار فاس - سايس٬ وجد فخامة الرئيس الغابوني في استقباله صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ الذي كان مرفوقا بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى.

بعد ذلك٬ استعرض جلالة الملك وضيف جلالته الكبير تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.

وتقدم للسلام على فخامة الرئيس الغابوني٬ إثر ذلك٬ السيد عبد اللطيف المنوني مستشار صاحب الجلالة٬ ووزير الداخلية السيد امحند العنصر٬ ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني٬ والجنرال دوكور دارمي قائد الدرك الملكي٬ والجنرال دوكور دارمي رئيس المكتب الثالث٬ والجنرال دو ديفيزيون قائد الحرس الملكي.

كما تقدم للسلام على فخامة الرئيس الغابوني والي جهة فاس - بولمان٬ والمنتخبون وممثلو السلطات المحلية٬ وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.

بعد ذلك٬ تقدم للسلام على صاحب الجلالة أعضاء الوفد المرافق لفخامة الرئيس علي بونغو أونديمبا.

ويضم الوفد المرافق للرئيس الغابوني٬ على الخصوص٬ السادة جوليان نكوغ بيكالي وزير الفلاحة٬ وماتياس أوسيبادجو أوتوغا مدير الديوان المساعد لرئيس الجمهورية٬ وفرانسوا بانغا إيبومي الأمين العام للمجلس الوطني للأمن٬ وجان إيف تيالي السفير المستشار الخاص لرئيس الجمهورية.

إثر ذلك٬ توجه جلالة الملك وضيفه جلالته الكبير إلى القاعة الملكية بالمطار٬ حيث قدم لفخامة الرئيس علي بونغو التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية العريقة.

وبعد استراحة قصيرة٬ توجه موكب قائدي البلدين نحو مقر إقامة الرئيس الغابوني.

Les Discours du Roi

رسالة من جلالة الملك إلى الرئيس الصيني

نقل مستشار جلالة الملك السيد الطيب الفاسي الفهري٬ يوم الجمعة ببكين٬ رسالة خطية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس شي جين بينغ.

وقد سلم السيد الفاسي الفهري هذه الرسالة إلى نائب الرئيس الصيني لى يوان تشاو٬ خلال مباحثات أجراها معه وفد مغربي رفيع٬ تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون العريقة القائمة بين البلدين.

وأوضح السيد الفاسي الفهري٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء٬ أن الرسالة الملكية تندرج في إطار التشاور المتواصل بين قائدي البلدين وتشدد على ضرورة الرقي بعلاقات البلدين.

واستعرض الوفد المغربي ونائب الرئيس الصيني٬ خلال هذه المباحثات٬ علاقات الصداقة الدائمة التي تربط بين البلدين٬ والتي يطبعها التضامن المتواصل٬ وترتكز على إطار قانوني صلب٬ يعززها تبادل منتظم للزيارات من مستوى عال.

كما أجرى الوفد المغربي٬ الذي ضم إضافة إلى السيد الفاسي الفهري السادة سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ ومحمد ياسين المنصوري المدير العام للدراسات والمستندات٬ وجعفر لعلج حكيم سفير جلالة الملك في بكين٬ مباحثات مع وزير الخارجية الصيني السيد وانغ يي.

وتناولت مباحثات الوفد المغربي مع المسؤولين الصينيين أيضا آخر التطورات التي يشهدها العالم العربي والقارة الإفريقية٬ بالإضافة إلى القضايا التي تهم البلدين.

وقد أكد الجانب الصيني أن بكين تولي أهمية كبيرة لتطوير علاقاتها مع المغرب٬ وترغب في تعزيز هذه العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.

 

Activités Royales
Vendredi 19 Avril 2013

جلالة الملك يعطي انطلاقة أشغال بناء الميناء الجديد لآسفي

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ٬ نصره الله ٬ يوم الجمعة ٬ على إعطاء انطلاقة أشغال بناء الميناء الجديد لآسفي٬ الذي يعتبر مشروعا استراتيجيا سيعزز البنية التحتية للنقل البحري الوطني.

ويندرج هذا الميناء الهام ٬ الذي سينجز على ثلاث مراحل ٬ في إطار الاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2013 ٬ التي تروم تثمين الامتيازات المقارنة للمغرب ٬ وتعزيز الجاذبية الاقتصادية للمملكة ٬والظفر بحصة من سوق التجارة البحرية الدولية بين حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا٬ والشرق الأوسط وآسيا٬ وإنجاز موانئ فعالة  تكون محركا للتنمية الجهوية وفاعلا لا محيد عنه بالنسبة لتموقع المغرب كأرضية لوجستية.

ويهدف الميناء المستقبلي٬ الذي يقع على بعد 15 كيلومتر جنوب مدينة آسفي٬ والذي عبئت لمرحلته الأولى استثمارات قدرها 4 ملايير درهم٬ الى مواكبة قطاع الطاقة والصناعة الكيماوية للجهة والاسهام في تطوير حركة النقل للحمولات الكبرى المرتبطة بالطاقة والصناعة المعدنية.

كما سيتيح تزويد محطة الطاقة الحرارية الجديدة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بحاجياتها من الفحم الحجري سواء في مرحلتها الأولى أو الثانية ٬ وتوفير طاقة مينائية هامة وقابلة للتوسع لتلبية الحاجيات المستقبلية في ما يتعلق بنقل واردات وصادرات المكتب الشريف للفوسفاط وغيرها من حركة النقل في مرحلة ثالثة.

وهكذا سيمكن انجاز المرحلة الأولى من هذا الميناء الجديد ٬ التي ستكون جاهزة في غشت 2017 ٬ من تلبية حاجيات محطة الطاقة الحرارية الجديدة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمقدرة ب 5 ر 3 مليون طن من الفحم الحجري سنويا .

ومن شأن هذا المشروع الرائد أن يمكن أيضا من دعم دينامية التنمية الاقتصادية للجهة ٬ وإعطاء دفعة جديدة لإعادة التأهيل الحضري للمدينة عبر تحويل ميناء آسفي المدينة إلى ميناء للتجارة والرحلات السياحية.

ولتحقيق تنمية مستدامة للجهة٬ تم اتخاذ تدابير هامة للتخفيف من الآثار السلبية المرتبطة ببناء واستغلال ميناء آسفي والتعويض عنها٬ وذلك للتمكن من إدماج المشروع في محيطه المباشر. ومن بين هذه الإجراءات إحداث شاطئ شمال الميناء الجديد لآسفي٬ يكون فضاء ترفيهيا لممارسي رياضة ركوب الامواج وحماية للجرف المجاور.

كما سيمكن تحويل حركة نقل الفوسفاط ومشتقاته نحو الميناء الجديد  في المرحلة الثانية  من تحسين إطار البيئة وشروط السلامة والصحة بمدينة آسفي.

وسيواكب مشروع ميناء آسفي٬ من جهة أخرى٬ تهيئة مهيكلة للمدينة والمناطق المجاورة٬ لاسيما منطقة مراكش التي ستصبح لها بذلك واجهة بحرية مهمة.

ومن شأن هذا المشروع٬ الذي يشكل محفزا حقيقيا لإطلاق العديد من المشاريع على مستوى الجهة٬ إحداث أزيد من 750 منصب شغل مباشر خلال مرحلة البناء وأزيد من 180 منصب شغل أثناء مرحلة الاستغلال. كما سيجعل من مدينة آسفي٬ حاضرة جهة دكالة- عبدة٬ قطبا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية٬ سيكون له وقع إيجابي على باقي الجماعات التابعة للجهة.

Activités Royales
Vendredi 19 Avril 2013

أمير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة في مسجد "أحد" بأسفي

أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ٬ نصره الله ٬ اليوم ٬ صلاة الجمعة في مسجد " أحد" بأسفي .

Activités Royales
Lundi 15 Avril 2013

إقليم صفرو: حرص ملكي موصول من أجل النهوض بفلاحة عصرية ذات قيمة مضافة عالية

إقليم صفرو: حرص ملكي موصول من أجل النهوض بفلاحة عصرية ذات قيمة مضافة عالية

يشكل النهوض بفلاحة عصرية ذات قيمة مضافة وإنتاجية عاليتين وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص والرفع من دخل الفلاحين٬ الأهداف الرئيسية للمشاريع الفلاحية التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ اليوم الاثنين بإقليم صفرو.

وهكذا٬ أشرف جلالة الملك على تدشين مشروعين للدعامة الاولى من مخطط "المغرب الأخضر"٬ موجهين لتطوير سلسلتي الورديات والزيتون على مستوى إقليم صفرو٬ وتتولاهما على التوالي٬ شركة "ريكاجيست" وشركة "سايس للصناعة الفلاحية" .

ويجسد المشروعان٬ اللذان رصدت لهما استثمارات بلغت 4ر62 مليون درهم٬ الإرادة الراسخة لجلالة الملك لجعل قطاع الفلاحة محركا لنمو اقتصادي متوازن ومستدام لجميع جهات المملكة٬ وعاملا حاسما لتنمية المناطق القروية٬ من خلال تطوير نظم الإنتاج الفلاحي وضبط تدبير المجال بالعالم القروي.

ويشمل مشروع "ريكاجيست" لتنمية سلسلة الورديات٬ المنجز على مستوى الجماعة القروية آيت السبع لجروف٬ على مساحة 96 هكتار٬ غرس 60 هكتارا بأشجار التفاح من أصناف مختلفة (فوجي٬ كولدن وغالا) وإقامة شباك واقية من البرد٬ وإنجاز محطة للمعالجة ونظام للري بالتقطير.

كما شمل المشروع بناء صهريجين لتخزين المياه بطاقة استيعابية إجمالية قدرها 15 ألف متر مكعب٬ واقتناء معدات فلاحية ( جرارات آليات لرش المبيدات والمعالجة ومنصات متحركة).

ويهدف المشروع٬ الذي سيوفر 40 منصب شغل قار و60 منصب شغل موسمي٬ والذي تطلب استثمارا إجماليا قدره 3ر22 مليون درهم٬ إنتاج 3000 طن من التفاح سنويا٬ أي 50 طن في الهكتار الواحد.

أما المشروع الثاني٬ المنجز على مستوى الجماعة القروية مطرناغة٬ فيهم تطوير سلسلة الزيتون عبر غرس 340 هكتار من الأراضي البورية بشجر الزيتون من مختلف الأصناف (الحوزية والمنارة)٬ وبناء وحدة عصرية لعصر الزيتون بطاقة 74 طن في اليوم.

كما يشتمل المشروع٬ الذي كلف غلافا ماليا قدره 1ر40 مليون درهم٬ وأنجز على مساحة إجمالية قدرها 550 هكتار٬ على وحدة لتعبئة زيت الزيتون في قارورات واقتناء معدات فلاحية مختلفة وحفر 12 بئرا.

ويروم هذا المشروع٬ الذي يوفر 16 منصب شغل قار و29 منصب شغل موسمي٬ الرفع من مردودية شجر الزيتون بالأراضي المستغلة من 6ر1 طن إلى 7 أطنان في الهكتار الواحد.

ويندرج هذان المشروعان ذوا القيمة المضافة العالية٬ واللذان يعدان ثمرة شراكة بين صندوق التنمية الفلاحية ومستثمرين خواص٬ في سياق الجهود المبذولة لتنفيذ أمثل لمخطط "المغرب الأخضر" الذي أكد نجاعته منذ إطلاقه على مستوى الإقليم وذلك من خلال مساهمته في تحسين دخل آلاف الفلاحين٬ والنهوض بأوضاعهم المعيشية٬ وتطوير فلاحة ناجعة تتماشى مع قواعد السوق.

وبهذه المناسبة٬ قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ أيده الله٬ بزيارة للضيعة النموذجية "ريكاجيست".

Actualités
Dimanche 19 Avril 2020

جلالة الملك، أول رئيس دولة في القارة يقترح إطلاق مبادرة إفريقية للتصدي لجائحة كورونا

جلالة الملك، أول رئيس دولة في القارة يقترح إطلاق مبادرة إفريقية للتصدي لجائحة كورونا

كتبت وكالة الأنباء الأرجنتينية المستقلة “طوطال نيوز” أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو أول رئيس دولة في القارة يقترح إطلاق مبادرة إفريقية للتصدي لجائحة كورونا.

وأشار كاتب المقال الخبير السياسي أدالبرتو كارلوس أغوزينو إلى أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، “أصبح بلدا مزدهرا يتحول يوما بعد آخر إلى قوة إقليمية حقيقية في إفريقيا”.

وبرأي الأكاديمي والخبير الأرجنتيني في العلوم السياسية والقضايا الاستراتيجية “فقد أثبت ملك المغرب أنه حتى جائحة كورونا لا توقف سياسته الإفريقية”.

وأضاف، في مقال بعنوان “الدبلوماسية الإفريقية للملك محمد السادس لا تتوقف”، أن جلالة الملك اقترح، خلال اتصالين هاتفيين مع السيد ألاسان واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، والسيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، إطلاق مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تروم إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها لجائحة كورونا.

وأشار إلى أن الأمر يتعلق ب “مبادرة واقعية تقوم على العمل وتسمح بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة لمواجهة التحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الفيروس”.

وذكر أن “المغرب نهج، منذ بداية عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سياسة خارجية تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة القائمة على التعاون وتوطيد العلاقات جنوب – جنوب والتركيز على الروابط مع إفريقيا”.

وتابعت وكالة الأنباء الأرجنتينية أن المغرب أصبح، خلال العقود الأخيرة، “قوة اقتصادية ودبلوماسية” في إفريقيا، مشيرة إلى أن المملكة تعمل على “تعزيز التعاون جنوب-جنوب من خلال تخصيص حوالي ثلاثمائة مليون يورو سنويا لدعم التنمية في إفريقيا”.

وأجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاثنين الماضي، اتصالين هاتفيين، على التوالي، مع فخامة السيد ألاسان واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، وفخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال.

وهمت المحادثات التطور المقلق لجائحة (كوفيد-19) في القارة الإفريقية.

وخلال هذه المحادثات، اقترح صاحب الجلالة الملك محمد السادس إطلاق مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تروم إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها للجائحة.

ومع:19/04/2020

Activités Royales
Vendredi 1 Septembre 2017

أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالرباط ويتقبل التهاني بالمناسبة السعيدة

أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالرباط ويتقبل التهاني بالمناسبة السعيدة

أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، يوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالرباط.

وقد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي صوب مسجد أهل فاس بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين هذا العيد السعيد، هاتفين بحياة جلالته ومباركين خطواته.

ولدى وصول جلالة الملك إلى مسجد أهل فاس، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.

وبعد صلاة العيد، أوضح الخطيب، في خطبة العيد أن رؤية الأنبياء هي وحي من الله، والإنسان حينما يبتلى في عزيز عليه فإنه يجزع ويتألم كما كان عليه الحال بالنسبة لسيدنا إبراهيم الذي تلقى أمر ربه، حيث أنه ومنذ ذلك التاريخ، جاء الاحتفال بعيد الأضحى الذي أكد سنيته رسول الله عليه أزكى الصلاة والسلام.

وأوضح الخطيب أن هذا الموسم هو موسم الخيرات ومجمع للمبرات، حيث يتذكر المسلمون أب الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام وهو يرفع قواعد البيت العتيق بأمر من الله عز وجل، ليبقي هذا البيت بيت الرجاء والأمل ورمز التضحية وباعث الإيمان.

وأشار الخطيب إلى أنه، وإقامة لهذه السنة التي تتجلى فيها العبادة الخالصة لله، سيقوم أمير المؤمنين وسبط النبي الأمين بذبح أضحية العيد اقتداء بجده المصطفى عليه الصلاة والسلام، مذكرا بأن جلالة الملك، حفظه الله، يبذل وقته وراحته لتسريع تقدم البلاد وازدهارها، ويقود الأمة بكفاءة واقتدار، متابعا مسيرة التصحيح والتطوير والتحديث والإصلاح، حريصا على أصالة شعبه الدينية وأخلاقه الإسلامية وقيمه الفاضلة وتقاليده المرعية.

وفي الختام ابتهل الخطيب وجموع المصلين إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين ويقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أسرته الملكية الشريفة.

كما رفعت أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يغدق شآبيب الرحمة والرضوان على الملكين المجاهدين الحسن الثاني ومحمد الخامس، ويكرم مثواهما، ويطيب ثراهما.

وبعد أداء صلاة العيد، تقدم للسلام على صاحب الجلالة وتهنئته بالعيد السعيد رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب.

إثر ذلك، قام جلالة الملك بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية.

وفي ختام هذه المراسم غادر أمير المؤمنين مسجد أهل فاس عائدا إلى القصر الملكي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.

وبالقصر الملكي، تقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك من صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل.

ثم تقدم للسلام على جلالة الملك وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الهيئة الوزارية، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، وأصهار جلالة الملك، ومديرو الدواوين الملكية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

(ومع-01/09/2017)

Actualités
Dimanche 27 Août 2017

HM the King's African Policy Led to Morocco’s Return to AU (FM)

HM the King's African Policy Led to Morocco’s Return to AU (FM)

The African policy conducted by HM King Mohammed VI led to Morocco’s return to the African Union (AU), Minister of Foreign Affairs and International Cooperation, Nasser Bourita, said in an interview with French weekly "Jeune Afrique".

This policy is aimed at reinforcing Africa’s collective action and having the voice of the kingdom heard within the AU, including on the Sahara issue, he pointed out, adding that HM the King has set two objectives.

The first one is to contribute to Africa’s collective action, the minister explained, noting that the Kingdom is active in all the AU meetings.

Moreoever, HM the King has proposed, in his capacity as the designated leader to manage the issue of migration at the continental level, an African Agenda for migration, Bourita said, adding that Morocco has also sent to President Paul Kagame a document on the AU reform.

The second objective is to make Morocco’s heard within the African organization, including on the Sahara issue, the minister said, noting that as soon as it participated in a Summit of the Union, Morocco had to correct the untruths peddled for years by some parties.

On Algeria, Bourita said that relations between Rabat and Algiers « have stalled at all levels".

"There are no changes in relations with Algeria," he said. "No bilateral visits to Morocco for more than seven years. Coordination is at a standstill at all levels. The meetings of the Arab Maghreb Union are no longer held and the Maghreb remains the least integrated region on the continent."

"Even when Morocco announced in July 2016 its intention to regain its place within its Pan-African family, Algeria launched unrelenting diplomatic and media campaigns," he said.

Commenting Morocco’s request to join ECOWAS, Bourita said that the positive response of the organization’s Heads of State on June following the Royal letter of February 23rd "puts into practice the conviction that the accession will be beneficial for all."

Bourita also hailed the visit paid by Angola’s Foreign Affairs minister to Morocco in June, the first of its kind in 25 years.

"Dialogue with Angola is part of the Royal approach," he said, adding that the tone was set by the visits of HM the King in countries that still recognize the so-called SADR, including Rwanda, Ethiopia, Tanzania, Ghana, Nigeria and South Sudan".

On the relations between Morocco and Mauritania, Bourita said that these relations are "important regarding our historical, economic, social and cultural ties".

"Good neighborliness and cooperation are at the center of relations with our neighbor to the south," he said, stressing that "HM the King reiterated his attachment to these relations in his last contacts with President Mohammed Ould Abdelaziz".

On relations with the European Union (EU), Bourita said that "partnership with the EU is at the heart of our external relations".

Commenting maritime delimitation with the Canary Islands, the minister stressed that "this is not maritime delimitation". "It is much simpler than that," he said, explaining that "Morocco has carried out an elementary updating of the texts concerning its maritime spaces on all its coasts that go back to 1973, 1975 and 1981 and which did not correspond to the reality on the ground and did not comply with the provisions of the United Nations Convention on the Law of the Sea." "It is now corrected," he concluded.

MAP 27 August 2017

Actualités
Dimanche 27 Août 2017

السيد بوريطة : عودة المغرب للاتحاد الإفريقي نتيجة للسياسة الإفريقية لجلالة الملك التي تخدم القارة والمصالح العليا للمملكة

السيد بوريطة : عودة المغرب للاتحاد الإفريقي نتيجة للسياسة الإفريقية لجلالة الملك التي تخدم القارة والمصالح العليا للمملكة

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي " نتيجة للسياسة الإفريقية " لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الهادفة إلى " المساهمة في العمل المشترك من أجل إفريقيا " و " إسماع صوت المملكة داخل الاتحاد الإفريقي، وخاصة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية ".

وذكر السيد بوريطة في حديث أجرته معه الأسبوعية الدولية (جون أفريك) التي ستصدر الإثنين المقبل، بأن جلالة الملك حدد في خطب كيغالي (يوليوز 2016)، ودكار (نونبر 2016) وأديس أبابا (يناير 2017) هدفين اثنين. 

وأوضح أن الأمر يتعلق من جهة " بالمساهمة في العمل المشترك من أجل إفريقيا. وهو ما نقوم به : فالمغرب نشيط في جميع اجتماعات الاتحاد الإفريقي " مذكرا بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي اعتبر رائدا في مجال الهجرة، كان قد قدم في آخر قمة للمنظمة (3 و4 يوليوز بأديس أبابا) مقترح " أجندة إفريقية من أجل الهجرة ". 

وأضاف أن " المغرب نقل للرئيس بول كيغامي مساهمة مكتوبة حول إصلاح الاتحاد الإفريقي، مسجلا أن "هذه ما هي إلا بعض الأمثلة ".

وأشار الوزير إلى أن الأمر يتعلق من جهة أخرى ب " إسماع صوت المملكة داخل الاتحاد الإفريقي، وخاصة حول قضية الصحراء المغربية ". 

وأكد على أن المغرب ومنذ أول مشاركة له في قمة الاتحاد، قام بتصحيح المغالطات التي روجتها بعض الأطراف منذ سنوات. 

وبخصوص المصطلحات التي ترد في بعض تقارير الاتحاد الإفريقي، شدد السيد بوريطة على أن " الأمر لا يتعلق بمسألة المصطلحات فقط، بل بخطوة تروم ملاءمة لغة الاتحاد الإفريقي مع القانون الدولي ".

وسجل في هذا الصدد أن مصطلحات " الأراضي المحتلة " وتصفية الاستعمار " و" الضم " تتناقض بشكل كبير مع أساسيات الأمم المتحدة ".

وأكد الوزير أنه في " ظل غياب المغرب، كان الاتحاد الإفريقي رهينة بعض الأطراف الذين فصلوه عن الواقع وبحث الملف بالأمم المتحدة ". 

وشدد قائلا " تمكنا من تصحيح هذه التصورات الخاطئة بفضل تفهم عدد من الدول الأعضاء ورئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي ".

وحول سؤال عن موقف الجزائر، قال السيد بوريطة إن العلاقات بين الرباط والجزائر العاصمة دخلت طريقا مسدودا على جميع المستويات.

وأوضح في هذا الصدد أن " العلاقات مع الجزائر لا تعرف أي تطور "، مؤكدا أنه لم تكن هناك أية زيارة ثنائية للمغرب لأزيد من سبع سنوات. التنسيق يوجد في الطريق المسدود على جميع المستويات. اجتماعات اتحاد المغرب العربي لا تنعقد، والمغرب العربي يبقى المنطقة الأقل اندماجا في القارة ".

وأعرب عن أسفه لقيام الجزائر بحملات دبلوماسية وإعلامية شرسة عقب إعلان المغرب، في يوليوز 2016، عزمه العودة لأسرته الإفريقية. 

وبخصوص انضمام المملكة لمجموعة دول غرب إفريقيا (سيدياو)، أكد السيد بوريطة أن الرد الإيجابي لرؤساء دول هذه المنظمة في 4 يونيو، على الرسالة الملكية بتاريخ 23 فبراير " يعكس القناعة التي يتقاسمها المغرب والبلدان الخمسة عشر الأعضاء في هذه المجموعة، بأن انضمام المغرب سيعود بالنفع على الجميع ".

وأوضح أنه " وبعد الاتفاق السياسي، نوجد الآن في المرحلة القانونية، لتأتي بعدها المفاوضات التقنية. نجري اتصالات مع مفوضية (سيدياو) في أفق انعقاد قمة لومي (المتوقعة في دجنبر)، مسجلا أن الجدل " الجغرافي " لم يشكل أي عائق.

وقال إن "إسم المغرب، المغرب الأقصى، يضعه في غرب إفريقيا. كما أن (سيدياو) مجموعة اقتصادية وليست جغرافية إقليمية " مذكرا بأن موريتانيا كانت عضوا في هذه المنظمة قبل الانسحاب منها في 2000 كما أن تونس مرشحة لدخول السوق المشتركة لإفريقيا الشرقية والجنوبية (كوميسا).

وفي معرض رده على سؤال حول الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية الأونغولي إلى المغرب في يونيو، الأولى من نوعها منذ ربع قرن، اعتبر السيد بوريطة أن زيارة السيد جورج شيكوتي للمملكة " تطور إيجابي ". 

وأشار إلى أن الزيارات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعدد من البلدان التي لا زالت تعترف بالجمهورية الوهمية كرواندا، وإيثيوبيا، وتانزانيا، وغانا، ونيجيريا، وجنوب السودان، أعطت نبرة قوية.

وحرص على التأكيد على أن " المغرب مستعد للعمل مع جميع البلدان التي لا تظهر عداء، رغم أنها ورثت مواقف تعود لفترة متجاوزة حول الصحراء المغربية ".

وأضاف قائلا " إن شرح قضيتنا لن يتم من خلال إعطاء ظهرنا " لبلد من البلدان، مشيرا إلى أن " الوضوح والبراغماتية هما المفاتيح الأساسية للسياسة الإفريقية لجلالة الملك ". 

وأوضح أنه " خلال بعض الزيارات الملكية، لم يتم طرح قضية الصحراء كشرط مسبق، حيث تناولت المحادثات الشراكة والتعاون. جميع هذه البلدان أيدت عودة المغرب للاتحاد الإفريقي وتتبنى اليوم مواقف بناءة حول قضية الصحراء المغربية ".

وحول آفاق التقارب مع بريطوريا، أكد الوزير أن المغرب يعمل " في إطار رؤية ملكية شفافة : المغرب يتحاور مع جميع البلدان التي ليست معادية، وهو منفتح لكن ليس على حساب مصالحه العليا ".

وفي ما يتعلق بالعلاقات بين المغرب وموريتانيا، أكد السيد بوريطة على أن هذه العلاقات " مهمة بالنظر لروابطنا التاريخية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ". 

وقال إن " حسن الجوار والتعاون يوجدان في قلب العلاقات مع جارنا الجنوبي " مؤكدا أن " صاحب الجلالة الملك محمد السادس جدد تشبثه بهذه العلاقات خلال اتصالاته الأخيرة مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز ".

وحول العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، أكد السيد بوريطة أن " الشراكة مع الاتحاد الأوروبي محور تقليدي في علاقاتنا الخارجية ".

وقال " إنها عملية بناء دامت حوالي نصف قرن، بإرادة من المغرب والاتحاد الأوروبي على السواء "، مسجلا أنه " بسبب الإنجازات الهامة التي قامت بتعزيزها، فإنها تتعرض مؤخرا لهجمات خارجية تستدعي تدبيرا يقظا في إطار روح من الشراكة ".

وأضاف " مع الاتحاد الأوروبي، تكون بيننا أحيانا خلافات، لكننا نتحاور بدون قيود، وفي جميع المواضيع، ودائما نتوصل إلى حلول. لدينا الثقة في أننا، وأمام أي مشكل محتمل، سنجد الوسائل والموارد لمخرج يعزز شراكتنا ويظهر للجميع قوتها ومرونتها ".

وفي معرض رده على سؤال حول رسم الحدود البحرية مع جزر الكاناري، أكد الوزير أن " الأمر لا يتعلق برسم الحدود ، فالأمر أبسط من ذلك بكثير ".

وأوضح أن " المغرب شرع في تحديث النصوص المتعلقة بمجالاته البحرية على مجموع سواحله. هذه النصوص، التي تعود إلى 1973، و1975، و1981 كانت لا تتناسب مع الوقائع في الميدان، ومع مقتضيات اتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار، ومتجاوزة مقارنة مع المعطيات العلمية الموجودة حاليا " مضيفا أن هذه الأمور " تم تصحيحها الآن ".

(ومع-27/08/2017)

Pages