الأخبار
الخميس 15 أبريل، 2021

ريادة الأعمال النسائية محور اجتماع مغربي-أمريكي

 ريادة الأعمال النسائية محور اجتماع مغربي-أمريكي

شكل موضوع ريادة الأعمال النسائية محور اجتماع افتراضي، عقدته مؤخرا، نائبة مساعد وزير التجارة الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، السيدة كاميل ريتشاردسون، وكيل وزارة التجارة الأمريكية المساعد لشؤون الأسواق العالمية في الشرق الأوسط وإفريقيا، مع مجموعة من رائدات الأعمال، وممثلات حكوميات من المغرب والولايات المتحدة.

وأوضح بلاغ للقنصلية العامة للولايات المتحدة بالدار البيضاء، أن هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار "مبادرة التمكين من خلال التجارة"، يهدف إلى مناقشة التجارة وريادة الأعمال وتشجيع الازدهار من خلال المشاركة التجارية ذات المنفعة المتبادلة.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات نظر قيمة حول ريادة الأعمال النسائية، والفرص التجارية في المغرب وإمكانات إرساء آليات الشراكة بين الشركات التي تقودها نساء بالولايات المتحدة والمغرب.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذا النقاش يعكس الأولوية القصوى التي توليها البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة في المغرب، ليس فقط بالنسبة للعلاقات التجارية بين البلدين، ولكن أيضا لأهمية إيجاد فرص اقتصادية في جميع القطاعات، بما في ذلك لفائدة النساء رائدات الأعمال النشيطات في المغرب".

ويأتي هذا البرنامج بعد الزيارة الافتراضية الأخيرة لهذه المسؤولة الأمريكية السيدة ريتشاردسون، إلى المغرب، في الفترة ما بين 16 و18 مارس الماضي. خلال جولتها الافتراضية، حيث شاركت في اجتماعات مثمرة مع رائدات أعمال مغربيات وممثلات عن الحكومة المغربية تابعات لوزارة النقل والتجهيز واللوجستيك والماء، والمكتب الوطني للماء والكهرباء.

وأبرز المسؤول التجاري الرئيسي بالقنصلية العامة الأمريكية بالدار البيضاء، السيد شاكر فرسخ، خلال هذا الاجتماع، إمكانات السوق المغربي والفرص الممكنة التي يتيحها لإرساء تعاون تجاري ناجع بين البلدين.

وشاركت في هذه الجلسة سيدات أعمال مغربيات، منهن على الخصوص ليلى برشان، مؤسسة (Play Academy)، ومريم بيسا مؤسسة (Atelier Digital)، وخلود أبيجة، مديرة التحول الرقمي في الوكالة المغربية للتنمية الرقمية.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الاجتماع يندرج في إطار سلسلة (محادثات) مبادرة التمكين من خلال التجارة التي تنظمها السيدة ريتشاردسون مع سيدات الأعمال في العديد من بلدان المنطقة، ومنها كينيا وإثيوبيا بالإضافة إلى المغرب.

وستتوج هذه السلسلة من المحادثات بلقاء إقليمي في دبي بالتعاون مع Trade Winds Dubai، في مارس المقبل، مع تنظيم أنشطة تتزامن مع اليوم العالمي للمرأة 2022.

وبالنظر إلى أن مدينة الدار البيضاء تعد المركز الاقتصادي للمغرب، فإن خدمة التجارة الخارجية لقنصلية الولايات المتحدة بالدار البيضاء ستعمل على تعزيز العديد من المزايا التجارية بين البلدين.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وقعا سنة 2004 اتفاقية تجارية للتبادل الحر، دخلت حيز التنفيذ منذ 15 سنة. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت صادرات المغرب إلى الولايات المتحدة بأزيد من 200 في المائة. وتسهم اتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة، وكذا التحسين المستمر لمناخ الأعمال في المغرب في جهود المملكة لتصبح "بوابة للعبور نحو إفريقيا".

(ومع 14/04/2021)