الأخبار
الجمعة 24 ماي، 2013

تخليد يوم إفريقيا بالمغرب

تخليد يوم إفريقيا بالمغرب

خلد المغرب يوم الجمعة في الرباط يوم إفريقيا٬ الذي يعد مناسبة متجددة لتأكيد المكانة المتميزة التي تحظى بها القارة الإفريقية ضمن الأولويات الدبلوماسية للمملكة وسياستها الخارجية٬ وللاحتفاء بعلاقات متجذرة عبر التاريخ تعد بآفاق أرحب للتعاون بين بلدان الجنوب وتحقيق الاندماج الإفريقي.

 

يوم إفريقيا بالمغرب.. احتفاء بعلاقات متجذرة عبر التاريخ وتطلع دائم لتحقيق الاندماج الإفريقي  

يتميز الاحتفال بيوم إفريقيا الذي يصادف هذه السنة الذكرى الخمسين لإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية٬ التي يعد المغرب أحد مؤسسيها٬ بإقامة نصب تذكاري بساحة الوحدة الإفريقية بالرباط بحضور شخصيات إفريقية سامية٬ فضلا عن تدشين معرض للصور والكتب حول المغرب وإفريقيا بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية٬ وتنظيم ندوة حول موضوع "الدار البيضاء 1961- أديس أبابا 2013 أزيد من 50 سنة من الوحدة الإفريقية : المشاكل والآفاق الجديدة لمشروع الولايات المتحدة الإفريقية".

ويعكس برنامج الاحتفال بهذه الذكرى حرص المغرب٬ بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ على تعزيز علاقاته مع البلدان الإفريقية بروح من الأخوة والتضامن من أجل تحقيق ما تنشده القارة برمتها من تنمية مستدامة تستجيب لتطلعات الشعوب في الرفاهية والعيش الكريم.

وتعد الجولات التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لعدد من بلدان القارة الإفريقية خير مثال على إرادة جلالته الراسخة في تطوير تعاون جنوب- جنوب٬ قوي ومتضامن وفعال. فمنذ تربعه على العرش في العام 1999 ٬ خط جلالة الملك محددات سياسة إفريقية متجددة٬ ترتكز على القرب والالتزام والتضامن وتؤكد الانتماء الإفريقي للمملكة٬ كأحد مكونات هويتها الثقافية والحضارية. 

وقد صاحب مختلف هذه الزيارات والجولات الملكية زخم حقيقي على مستوى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية٬ جسدته الاتفاقيات المبرمة في مجالات التنمية الاقتصادية والتقنية والاجتماعية والثقافية والبشرية٬ من قبيل محاربة الفقر والتنمية الزراعية والصيد البحري والتعليم والصحة والتكوين وتدبير المياه وتكنولوجيا الإعلام والتدبير المالي والبنكي.

وكان لهذه الزيارات الملكية أيضا عميق الأثر على نمو الاستثمارات وزيادة حجم المبادلات التجارية بين الطرفين وتنوعها٬ وهو ما يؤكد الرؤية المتبصرة لجلالة الملك ونجاح رهان جلالته على التعاون جنوب- جنوب. فحسب مكتب الصرف٬ تضاعفت تقريبا صادرات المغرب نحو إفريقيا خلال خمس سنوات وانتقل حجمها من 7ر16 مليار درهم خلال العام 2006 إلى 5ر30 مليار درهم خلال العام 2011 .

كما تجسد تطور الإطار القانوني للتعاون بين المملكة وحوالي أربعين بلدا إفريقيا في الرصيد الهام من الاتفاقيات المبرمة بينهم (أزيد من 500 اتفاقية). 

ولا تعتبر العلاقات المتميزة بين المغرب والبلدان الإفريقية ووشائج الأخوة التي تربط جلالة الملك بقادة هذه البلدان وليدة اليوم٬ بل هي متجذرة عبر التاريخ٬ الذي يشهد للمغرب بتضامنه اللامشروط ودعمه القوي لكفاح الدول الإفريقية من أجل الانعتاق من الاستعمار والحصول على الاستقلال. وهو الدعم الذي تقدره هذه البلدان حق قدره من خلال التنويه بما أسداه جلالة المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما من دعم كبير لحركات التحرر الوطني بهذه البلدان إلى أن استعادت حريتها.

وقد تواصل دعم المغرب وتضامنه مع بلدان القارة الإفريقية في جميع الظروف ٬ حيث وضعت المملكة رهن إشارتها مختلف التجارب والخبرات التي راكمتها في كافة المجالات٬ ولم تتوان عن الوقوف إلى جانبها وتقديم المساعدات في الظروف الصعبة التي مرت منها بعض هذه البلدان. 

ومن منطلق دوره في استتباب السلم والأمن في القارة الإفريقية٬ بادر المغرب كلما دعت الضرورة إلى ذلك إلى إرسال تجريدات عسكرية ضمن الوحدات الأممية لمساعدة البلدان الإفريقية في استتباب الأمن والاستقرار. 

وبذلك٬ يكون المغرب قد أوفى بالتزامه الدائم بتعزيز روابط الصداقة والتعاون مع مختلف بلدان القارة الإفريقية والتنسيق الدائم بشأن مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك٬ وذلك لما فيه صالح شعوب القارة وبما يحقق استقرارها وتنميتها المستدامة.

المغرب ماض قدما في تطوير علاقاته مع البلدان الإفريقية تفعيلا لخياره الاستراتيجي الهادف إلى تقوية التعاون جنوب-جنوب

مواكبة للمنحى المتصاعد للعلاقات السياسية٬ تعززت مؤخرا الروابط الاقتصادية والشراكات المثمرة بين المغرب وبلدان الجوار الإفريقي٬ وذلك ترسيخا للخيار الاستراتيجي للمملكة التي راهنت منذ استقلالها على تطوير علاقاتها مع البلدان الإفريقية وبالتالي تقوية التعاون جنوب-جنوب وتحقيق الاندماج الاقتصادي.

فمنذ تربعه على العرش٬ خط جلالة الملك محمد السادس محددات سياسة إفريقية متجددة٬ ترتكز على القرب والالتزام والتضامن وتروم رفع التحدي المشترك للتنمية المستدامة٬ وهو ما تعكسه الجولة الإفريقية التي قام بها جلالته مؤخرا وشملت كلا من السينغال والكوت ديفوار والغابون٬ والتي تعد خير دليل على عزم المغرب على تأكيد انتمائه الافريقي٬ كأحد مكونات هويته الثقافية والحضارية٬ وفتح آفاق واعدة لتعزيز التعاون جنوب - جنوب .

كما أن الاتفاقيات التي أبرمها المغرب خلال هذه الجولة والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي رأت النور بالمناسبة٬ تؤكد حرص المغرب على السير قدما في مواكبة هذه البلدان في مسعاها لتحقيق تنمية مستدامة٬ وبالتالي الاستجابة لتطلعات شعوبها في الرفاهية والعيش الكريم.

ففي السنغال ترأس جلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكي سال بالقصر الرئاسي بدكار٬ حفل التوقيع على اتفاقية للتعاون في مجال النقل الطرقي الدولي للمسافرين والبضائع وبروتوكول اتفاق للتعاون في ميادين المعادن والهيدروكاربورات والكهرباء والطاقات المتجددة . 

كما أشرف جلالة الملك والرئيس السنغالي ٬ بكامبيرين بضاحية دكار٬ على تدشين مشروعين طبيين يرومان تعزيز الخدمات الصحية وتحسين ظروف ولوج المواطنين السنغاليين للأدوية٬ وهما "مصحة محمد السادس لطب العيون" التي أنجزتها المؤسسة العلوية للتنمية البشرية المستدامة٬ بتعليمات سامية من صاحب الجلالة " ووحدة "ويست أفريك فارما" لصناعة الأدوية التابعة لمختبرات "سوطيما المغرب".ويعكس المشروعان البعد الإفريقي للمملكة والالتزام الدائم لجلالة الملك بتطوير تعاون جنوب - جنوب قوي ومتضامن وفعال. 

وفي الكوت ديفوار ٬ ترأس جلالة الملك والرئيس الحسن درامان واتارا حفل التوقيع على ست اتفاقيات للتعاون الثنائي تشمل مجالات التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات٬ والصيد البحري وتربية الأحياء المائية والخدمات الجوية بين البلدين٬ والتكوين المهني في مجال السياحة والوقاية المدنية. 

وبالغابون ترأس جلالة الملك والرئيس الغابوني السيد علي بونغو أونديمبا٬ حفل التوقيع على ست اتفاقيات للتعاون الثنائي في قطاعات الصحة والوقاية المدنية ٬ و المجالات التقنية٬ ومحاربة الغش والمختبرات٬ كما تهم الترخيص لإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية بالبث بتعديل الترددات في الغابون٬ وكذا وضع إطار للشراكة الاستراتيجية في مجالات التكنولوجيا وأنظمة الاعلام . 

كما أن لقاءات جلالته مع قادة الدول التي زارها أكدت على المكانة الرفيعة التي تحظى بها المملكة لدى قادة وشعوب هذه البلدان ومدى ما تعلقه هذه الأخيرة من آمال على تعاونها مع المغرب من أجل تحقيق ما تنشده من تنمية مستدامة. 

فقد أعرب كل من الرئيس السنغالي ماكي سال والايفواري الحسن درامان واتارا والغابوني على بونغو أونديمبا لجلالة الملك عن إرادة بلدانهم في تعزيز علاقاتها مع المغرب لترقى الى مستوى شراكة في صالح أطرافها وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات التي راكمها المغرب في عدة مجالات. 

وتفعيلا لدوره الاقتصادي٬ انخرط القطاع الخاص المغربي في السياسة الإفريقية للمملكة حيث أصبح يصاحب الدولة في التزاماتها الإفريقية من خلال الاستثمار في العديد من المشاريع الواعدة والمساهمة في رفع حجم المبادلات التجارية للمغرب مع هذه البلدان والتي لم تكن تمثل قبل سنوات إلا نحو 2 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية للمملكة. ومن هذا المنظور طورت شركات من قبيل (اتصالات المغرب) و(التجاري وفابنك) و(المكتب الوطني للماء والكهرباء) و(البنك المغربي للتجارة الخارجية)٬ و(البنك الشعبي) و(الخطوط الملكية المغربية) استراتيجيات حقيقية لولوج الأسواق الإفريقية٬ وتمكنت من الحصول في مرات عديدة وبنجاح على عقود هامة في مواجهة شركات عالمية كبرى. 

وبغية إعطاء دينامية جديدة للتعاون الثنائي ٬ عمل المغرب وشركاؤه الأفارقة على إنشاء وتفعيل لجان مشتركة من أجل إرساء القواعد القانونية لهذا التعاون. وقد وفرت هذه اللجان الإطار الملائم للمشاورات الثنائية الدورية ٬ والرفع من المبادلات التجارية والإستثمارات ٬ وتقوية التعاون وتبادل الخبرات في المجالات التقنية والثقافية والاجتماعية والإنسانية. 

واليوم ٬ عشية احتفاء المغرب بيوم إفريقيا ٬فإن أن هذا التوجه ما فتيء يتعزز ويتطور يوما عن يوم ٬ ولا أدل على ذلك من أن المملكة ترتبط حاليا بعلاقات تعاون مع نحو 40 دولة إفريقية. وهذا التعاون تنظمه ترسانة قانونية مكونة من 478 اتفاقية وبروتوكول تتكفل اللجان المشتركة بوضعها حيز التنفيذ . كما وظفت عدة آليات مؤسساتية ٬على غرار الوكالة المغربية للتعاون الدولي ٬ لإعطاء دفعة قوية لهذا التعاون الذي أصبحت نتائجه بادية للعيان. 

إفريقيا تحتفي بالمؤسسين الأوائل لمنظمة الوحدة الإفريقية  

 إعداد محمد الناصري 

تستعد إفريقيا للاحتفال٬ في 25 ماي الجاري٬ بالذكرى ال50 لإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية٬ التي أضحت تحمل اسم الاتحاد الإفريقي٬ في مبادرة تعتبر بمثابة احتفاء بالمؤسسين الأوائل للمنظمة الذين كان لهم كل الفضل في قيادة النضال من أجل استرجاع الحرية وتعجيل استعادة بلدان القارة لاستقلالها.

والحديث عن هذا المسلسل يحيل بالضرورة إلى الدور الريادي الذي لعبه المغرب بقيادة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس الذي يعتبر رمزا من رموز حركة التحرر بإفريقيا و وحدة الشعوب الإفريقية.

وبالفعل فقد ساهم المغرب بفعالية في هذا المسلسل ولعب دورا رائدا في تأسيس المنظمة القارية.

كما كان للمغفور له الملك الحسن الثاني الأثر البين في العمل الوحدوي الإفريقي إلى جانب الزعماء الأفارقة الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن القضايا العادلة للقارة٬ إذ كان الراحل يولي أهمية كبيرة لمسيرة تحرير إفريقيا من نير الاستعمار.

وبالتالي فإن الاحتفال بهذا الحدث الكبير هو تعبير عن تقدير وامتنان الأفارقة للقادة المؤسسين الذين قدموا الكثير من التضحيات للتعجيل ببناء إفريقيا حرة وموحدة .

ولم تذخر سلطات مدينة أديس أبابا٬ التي تحتضن مقر المنظمة الأفريقية٬ أي جهد للاحتفال بالذكرى بالشكل المطلوب٬ حيث تسير الاستعدادات على نحو جيد بهدف إعطاء هذا الحدث بعده الكامل.

وانطلقت عاصمة أفريقيا٬ كما يحلو لسكانها أن يلقبوها٬ في سباق ضد الساعة لاستكمال بناء الطرق ومواقف السيارات٬ وتزيين شوارع المدينة بصور مكبرة للزعماء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية٬ من بينها صورة لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني٬ أحد الزعماء الذين ناضلوا من أجل تحرير إفريقيا ودافع عن قضاياها النبيلة٬ إلى جانب صور الزعماء الأفارقة أمثال الرئيس السنغالي الراحل ليوبولد سيدار سنغور وهيلي سيلاسي أمبراطور أثيوبيا٬ والرؤساء كوامي نكروما (غانا) وجمال عبد الناصر (مصر) وأحمد سيكوتوري (غينيا) وفيليكس هوفويت بوانيه (الكوت ديفوار).

ونجح هؤلاء القادة الذين اشتهروا بشخصيتهم القيادية والتزامهم القوي بالقضية الإفريقية٬ رفقة عدد من رؤساء الدول٬ في إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية في 25 ماي 1963 التي أصبحت في ما بعد الاتحاد الإفريقي.

وأكد المنظمون أن الاحتفال بهذه الذكرى يهدف إلى تعزيز " إفريقيا مندمجة ومزدهرة ومسالمة٬ يقودها أبناؤها٬ وتشكل قوة ديناميكية على الساحة الدولية"٬ و أيضا لتعريف الجيل الجديد من الأفارقة بقيم الإنتماء لإفريقيا.

وأعرب العديد من الدبلوماسيين العاملين في أديس أبابا عن أملهم في أن يساهم الاحتفال بهذه المناسبة في تعريف الأفارقة بالتحديات الحقيقية المطروحة على القارة٬ وبأهمية الحفاظ على مسار التقدم لقارة متحدة وقوية دون مزايدات عقيمة.

كما دعا خبراء وأساتذة جامعيون ورجال أعمال أفارقة إلى نهج مقاربة شمولية تمهد الطريق لأبناء إفريقيا للمشاركة والانخراط والتكثل من أجل تحقيق أهداف مشتركة.

وبالنسبة لهؤلاء فإن التغيير ليس مسألة تمنيات٬ بل يعتمد على العمل والإيمان القوي الذي يحفزه مشروع مجتمعي واقتصادي يكرس أهمية الإنسان الأفريقي.

وفي الوقت الذي يشكل فيه الإرهاب وحركات التمرد تهديدا خطيرا على مستقبل القارة٬ فإن الأفارقة ليس لديهم بديل آخر سوى التفاهم وتوحيد جهودهم من أجل إفريقيا متضامنة ترفض العنف وتحبذ السلم والاستقرار.

تدشين ساحة الوحدة الإفريقية بالرباط يعكس إرادة المملكة تأكيد تجذرها الإفريقي  

تم يوم الجمعة بالرباط تدشين ساحة الوحدة الإفريقية في إطار الاحتفال بيوم إفريقيا في المغرب٬ وهي مبادرة تعكس إرادة المملكة تأكيد تجذرها الإفريقي. 

وترأس حفل التدشين وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني وعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي سفير جمهورية إفريقيا الوسطى بالمغرب السيد إسماعيلا نيماغا. 

وقال السيد العثماني في كلمة بالمناسبة إن هذا الحدث يعكس عزم المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس على مواصلة عمله التضامني مع إفريقيا والنهوض بالتعاون جنوب-جنوب وإرساء السلم والاستقرار بالقارة السمراء وضمان تنمية مستدامة لمجموع بلدانها. 

وقال السيد العثماني إن إفريقيا اليوم٬ بعد معركة الاستقلال٬ على موعد مع الوحدة والتنمية الشاملة. 

ومن جهته٬ أكد عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي أن المغرب وقف دائما إلى جانب إفريقيا٬ معربا عن أمله في أن يعود المغرب مجددا للعائلة الإفريقية. 

وأضاف أن المملكة أبانت مرة أخرى عن انتمائها الإفريقي من خلال تسمية ساحة وسط العاصمة الرباط بساحة الوحدة الإفريقية٬ مشيدا برغبة المملكة جعل التعاون جنوب-جنوب أداة للتنمية. 

ومن جانبه٬ أكد رئيس مجلس مدينة الرباط السيد فتح الله ولعلو أن تدشين ساحة الوحدة الإفريقية يشكل مناسبة للاحتفال في الوقت ذاته بتجذر المغرب في إفريقيا والتزامه لصالح تنمية القارة. 

وبعد أن ذكر بأن مدينة الرباط تستقبل عددا كبيرا من الطلبة الأفارقة الذين يتابعون دراساتهم الجامعية بالمغرب٬ قال السيد ولعلو إن المملكة ستحتضن من فاتح إلى رابع أكتوبر المقبل المؤتمر العالمي الرابع للمدن والحكومات المحلية المتحدة٬ وهو ما يبين برأيه المكانة المتميزة لهذه المدينة. 

حضر حفل التدشين الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية السيد يوسف العمراني وسفراء أفارقة معتمدين بالمغرب. 

(ومع)