الأخبار
الجمعة 28 يونيو، 2013

السيد العثماني: المغرب يعتبر الشريك التجاري الأول لروسيا على المستويين الافريقي والعربي

السيد العثماني: المغرب يعتبر الشريك التجاري الأول لروسيا على المستويين الافريقي والعربي

المغرب يعتبر الشريك التجاري الأول لروسيا على المستويين الافريقي والعربي والبلدان يتقاسمان نفس الرغبة لتطوير تعاونهما

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني يوم الجمعة بموسكو، أن المغرب يعتبر الشريك التجاري الأول لروسيا على المستويين الافريقي والعربي، وأن البلدين يتقاسمان نفس الرغبة والارادة لتطويرالتعاون في ما بينهما.

وأعرب السيد العثماني خلال ندوة صحافية مشتركة عقدها مع نظيره الروسي سرغي لافروف أعقبت المباحثات التي جرت بينهما، عن اعتزازه بمستوى العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية، وقال في هذا الصدد "استطعنا خلال المباحثات أن نحصل على رؤية واضحة لتطوير العلاقات الثنائية في المرحلة المقبلة سواء على مستوى الاتفاقيات الجاهزة أو التي سيتم التوقيع عليها في نهاية السنة الجارية، أوعلى مستوى رجال الأعمال المغاربة والروس، أوفي ما يخص السياحة و المبادلات التجارية أوالعلاقات الثقافية".

وأضاف وزير الخارجية، الذي شكر نظيره الروسي على قبول الدعوة لزيارة المغرب، انه يجب الرفع من مستوى العلاقات الاقتصادية سواء في ما يتعلق بالمبادلات التجارية أو السياحة أو الغاز أو النفط أو غيرها من المجالات، منوها في الوقت ذاته بالموقف الإيجابي لروسيا في الأمم المتحدة بشأن مقترح توسيع مهمة بعثة (المينورسو) في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وباخيتيار المغرب كبلد عربي افريقي لاحتضان منتدى فالدي في مايو الماضي والاجتماع الخاص لسفراء روسيا المعتمدين بمنطقة الساحل وشمال أفريقيا.

وبالنسبة للقضية السورية أكد السيد العثماني، أن المغرب وروسيا يتقاسمان التوابث العامة لحل الأزمة السورية والمتجلية في ضرورة العمل على الحفاظ على الوحدة السورية وعدم التدخل العسكري الأجنبي ودعم كل حل سياسي يمكن من تحقيق فترة انتقالية لوقف الاقتتال ودعم المبادرة الروسية الامريكية لعقد مؤتمر جنيف 2 .

وابرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة المغربية تشتغل ايضا مع دول الجوار السوري، حيث أن للمغرب برامج عملية على الأرض من بينها مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس اقامة مستشفى ميداني بجوار مخيم تل الزعتري في الأردن و الذي يشتغل منذ سنة ويعالج مابين 400 و500 لاجئ سوري يوميا منذ افتتاحه وأن المغرب مستعد للمشاركة في أي عمل يؤدي الى وقف نزيف الدم السوري ويحقق انتقال سياسي بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري. ومن جانب آخر شكر السيد العثماني روسيا على موقفها الايجابي من التهديدات الامنية التي شهدتها منطقة الساحل والصحراء مبرزا "ان دوركم ايجابي في مجلس الأمن وان مساهمتكم العملية على الأرض اليوم أعطتنا استقرارا نسبيا مهما ومكنت من السير الى الحل السياسي والانتقال السياسي في مالي الى مراحل متقدمة" .

ومن جهته أوضح وزير لخارجية الروسي أن مباحثاته من السيد العثماني تطرقت الى القضايا الاقتصادية و السياسية منوها بتزايد حجم التبادل التجاري مع المغرب الذي يعد شريكا استراتيجيا الى جانب رغبة البلدين في الرقي بالتعاون الثنائي.

وأضاف رئيس الدبلوماسية الروسية، إن العلاقات الروسية المغربية في مجالات التبادل التجاري والبحث العلمي والطاقة والنقل ستعرف تحولا نوعيا بفضل الرغبة المشتركة للبلدين وسعي الفاعلين الاقتصاديين الى تحقيق هذه الرغبة على أرض الواقع. وقال إنه يجب الإسراع بتوقيع اتفاقية النقل الجوي بين البلدين بهدف توسيع الاتصالات بين شعبي الدولتين وتطوير السياحة، الى جانب العمل على إعداد مذكرة التعاون بين روسيا والمغرب في مكافحة الإرهاب والتي يأمل في أن يتم التوقيع عليها أثناء زيارته للمغرب. وفي ما يخص القضية السورية أكد الوزير الروسي أن موسكو ملتزمة بمبادرة جنيف كما جرى الاتفاق عليها مع الطرف الأمريكي، مشيرا إلى وجود أطراف كثيرة في الأزمة السورية لا تهمها المبادرة الروسية الأمريكية.

وأضاف أنه "لو كانت الأزمة السورية متعلقة بروسيا والولايات المتحدة فقط لتوصلنا إلى حل"، موضحا في هذا الصدد أنه سيبحث مع نظيره الأمريكي جون كيري الموقف الأمريكي حول "جنيف - 2" في بروناي الأسبوع المقبل. 

 

السيد سعد الدين العثماني يجري بموسكو مباحثات مع وزير الخارجية الروسي

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد العثماني، يوم الجمعة بموسكو، مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف همت قضايا التعاون الثنائي وتطورات الوضع في سورية وفي منطقة الساحل الإفريقي.

وتمحورت هذه المباحثات حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات كالاستثمار والطاقة والمعادن والفلاحة والسياحة والنقل، إلى جانب تطوير آليات الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين المغرب وروسيا والموقعة في أكتوبر 2002 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين .

وأكد المسؤولان المغربي والروسي، خلال هذا اللقاء، رغبة البلدين المشتركة في تقوية مسار التعاون القائم بينهما والانفتاح على مجالات أخرى بالاعتماد على التجربة الروسية والمؤهلات التي يتوفر عليها المغرب، والدفع بعجلة التعاون الاقتصادي والتجاري ليرقى إلى مستوى العلاقات السياسية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين .

وقال السيد العثماني إن اللقاء الذي جمعه برئيس الدبلوماسية الروسية اليوم "يؤكد مرة أخرى نظرة البلدين في مجمل العلاقات بين المغرب وروسيا الاتحادية ويقيم الخطوات المقبلة لتطوير هذه العلاقات على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني والثقافي"، موضحا أن هناك مشاريع وبرامج على مستوى رجال الأعمال سيكون لها تأثير إيجابي على العلاقات الثنائية .

ونوه السيد العثماني، الذي وجه دعوة لوزير الخارجية الروسي لزيارة المغرب، بالموقف الإيجابي لروسيا في الأمم المتحدة بشأن مقترح توسيع مهمة بعثة (المينورسو) في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، إلى جانب عقد منتدى نادي فالدي الذي تم تنظيمه بمدينة مراكش في ماي الماضي واجتماع سفراء روسيا بمدينة الرباط .

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف على رغبة الطرفين للعمل سويا من أجل الرقي بالتعاون الثنائي أكثر فأكثر، مذكرا بأن المغرب وروسيا شريكان هامان على المستوى الدولي وأن هناك مجالات عديدة واعدة وحيوية ستعرف تحولا نوعيا بفضل هذه الإرادة المشتركة.

 

العثماني يبحث مع نائب رئيس المجلس الاتحادي الروسي سبل تعزيز التبادل والتعاون والشراكة بين الجانبين

بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني مع نائب رئيس المجلس الاتحادي الروسي ( البرلمان الروسي ) الياس اوماخانوف ،يوم الجمعة بموسكو ، سبل تعزيز التبادل والتعاون والشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبرلمانية وتنويع الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المغرب وروسيا الاتحادية.

وتبادل الطرفان خلال هذا اللقاء ،الذي حضره سفير صاحب الجلالة بموسكو السيد عبد القادر الأشهب ،وجهات النظر حول العديد من القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية وتعزيزها والتعاون المتبادل بين البلدين الذي يتوافق مع روح الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والمغرب .

وقال السيد العثماني ، عقب اللقاء ، إن هذا الاجتماع كان مناسبة للتأكيد على متانة العلاقات بين روسيا والمملكة المغربية مبرزا في هذا الصدد أن التركيز انصب على جودة العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والثقافية وبالاساس على التعاون على المستوى اللامركزي بين الجهات بالمملكة المغربية والجهات في روسيا الاتحادية ،حيث تم الاتفاق على الرفع من مستوى هذا التعاون الجهوي اللامركزي وكذا بين المؤسستين التشريعيتين المغربية والروسية .

كما تم تثمين ، يضيف السيد العثماني ،الديناميكية الاخيرة لزيارة الوفود بين الجانبين ،حيث ابدى الجانب الروسي رغبته في الرفع من هذه الزيارات المتبادلة في المستقبل المنظور ،وذلك من أجل تفعيل العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات ووجهات النظر في مجال العمل البرلماني بين البلدين.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني قد أجرى اليوم بموسكو مباحثات مع نظيره الروسي سرغي لافروف تركزت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وروسيا في مختلف المجالات كالاستثمار والطاقة والمعادن والفلاحة والسياحة والنقل إلى جانب تطوير آليات الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين المغرب وروسيا والتي تعتبر خارطة الطريق للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين.

(ومع)