الأخبار
الخميس 14 أكتوبر، 2021

الجامعة الأورومتوسطية بفاس تنضم إلى برنامج ( داتا تيكا ) حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي

الجامعة الأورومتوسطية بفاس تنضم إلى برنامج ( داتا تيكا ) حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي

وقعت اللجنة الوطنية لمراقبة وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والجامعة الأورومتوسطية بفاس، يوم الأربعاء، على اتفاقية شراكة للانضمام إلى برنامج ( داتا تيكا ) بهدف مواكبة تنفيذ قانون حماية الأشخاص الذاتيين اتجاه معالجة المعطيات والبيانات ذات الطابع الشخصي.

وتروم هذه الاتفاقية التي وقعها بفاس عمر السغروشني رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ومصطفى بوسمينة رئيس الجامعة الأورومتوسطية، تحديد شروط وآليات التعاون بين الطرفين إلى جانب دعم وتعزيز الشراكات والتكوين في مجال معالجة وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بالإضافة إلى التنظيم المشترك للأحداث والتظاهرات ( ورشات العمل والندوات والمؤتمرات والملتقيات ) في المجالات ذات الاهتمام المشترك .

كما تركز هذه الاتفاقية، من بين أمور أخرى، على دعم وتعزيز البحث والتطوير في مجالات حماية المعطيات الشخصية وتشجيع التبادل وتقاسم الخبرات والتجارب في المجالات ذات الاهتمام المشترك فضلا عن الإنتاج المشترك وتبادل الوثائق والمنشورات .

وتلتزم الأطراف الموقعة على الاتفاقية بوضع الموارد البشرية والوسائل المادية التي تتوفر عليها من أجل تحقيق الأهداف والأنشطة المحددة وذلك بالاتفاق المتبادل في إطار الاتفاقية التي تم التوقيع عليها .

ومن أجل ضمان مراقبة وتنفيذ هذه الاتفاقية وتجسيد إجراءات الشراكة ذات الصلة سيشكل الطرفان لجنة مراقبة وتنسيق مكونة من ممثليهما .

وأكد السغروشني في كلمة بالمناسبة على أهمية اتفاقيتي الشراكة الإطار التي تم توقيعها مؤخرا في الرباط والتي تهدف إلى دعم وتعزيز حقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال حماية المعطيات الشخصية والولوج إلى المعلومة .

وأوضح أن هذه الاتفاقيات تهم بالخصوص إدراج الإعاقة في الاستراتيجية والإجراءات التي تهدف إلى مراقبة وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي وتقوية وتعزيز إمكانية الوصول إلى المعلومات بالنسبة لجميع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وعبر مختلف الوسائل والآليات .

وأكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أن حماية المعطيات الشخصية لا تتعلق بالبيانات الرقمية فحسب وإنما تهم أيضا الوثائق الورقية والمحفوظات والأرشيف. 

ومن جانبه، أكد مصطفى بوسمينة على الطابع المجتمعي لاشكالية المعطيات الشخصية وأهمية العمل المشترك بين الفاعلين من أجل حماية هذه البيانات.

(ومع 13/10/2021)