تضطلع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم خنيفرة، بدور محوري في دعم التمدرس وتنمية مهارات التلاميذ، في إطار برنامجها الرابع المتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.
وتعمل المبادرة، من خلال شراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخنيفرة، على إطلاق مشروع للورشات الفنية يستهدف تلاميذ المؤسسات التعليمية، خاصة بالعالم القروي وضواحي المدينة.
وتشرف على هذا المشروع، الممتد من نونبر الجاري إلى 30 أبريل 2026، جمعية "لمسات فنية"، التي تقدم مجموعة من الأنشطة التربوية والإبداعية في مجالات الفنون، والموسيقى، والرسم.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الأنشطة الموازية داخل المؤسسات التعليمية، وتقوية مهارات التلاميذ، وتنمية قدراتهم الإبداعية والحياتية، بما يسهم في خلق بيئة محفزة للتفتح الدراسي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت صفاء قسطاني، المديرة الإقليمية للتربية الوطنية بخنيفرة، أن المشروع يشكل ثمرة تعاون بناء بين المديرية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويأتي لمواكبة الجهود المبذولة لتشجيع التفوق الدراسي والحد من الهدر المدرسي.
من جانبها، أوضحت إيمان الهبري، ممثلة قسم العمل الاجتماعي بعمالة خنيفرة، أن هذا البرنامج يندرج في إطار محور التفتح والتفوق الدراسي للبرنامج الرابع، مشيرة إلى رصد غلاف مالي قدره 80 ألف درهم لفائدة 11 مؤسسة تعليمية.
ويشمل هذا التمويل تنظيم أنشطة فنية وثقافية موجهة لدعم التلاميذ في مسارهم الدراسي، وتقوية مكتسباتهم، وتعزيز حضور الأنشطة الحياتية في الفضاء المدرسي.
وتولي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم خنيفرة أهمية خاصة لمشاريع دعم التمدرس، خاصة في الوسط القروي، بهدف الحد من التفاوتات التعليمية والرفع من مؤشرات التمدرس، في انسجام مع الجهود الوطنية الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي وتحسين جودة التعلمات.
(ومع: 11 نونبر 2025)