جرى يوم الأربعاء 29 أكتوبر بوجدة، إطلاق أشغال بناء مركز لإيواء مرضى السرطان، بتكلفة مالية إجمالية تقدر بـ 12 مليون درهم.
ويهدف هذا المشروع، الذي أشرف على إعطاء انطلاقة أشغاله والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة- أنجاد، خطيب الهبيل، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء المظفرة، إلى تعزيز البنيات التحتية الاجتماعية بالجهة وتحسين ظروف استقبال ورعاية مرضى السرطان ومرافقيهم القادمين من مناطق بعيدة.
كما يروم توفير بيئة مريحة وداعمة تلبي الاحتياجات اليومية للمرضى وتحترم خصوصياتهم أثناء فترة العلاج.
وتعد هذه المبادرة الإنسانية ثمرة شراكة تجمع بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس جهة الشرق، ووكالة تنمية جهة الشرق، والجمعية الخيرية الإسلامية، والرامية إلى تحسين خدمات الإيواء لمرضى السرطان ومرافقيهم، وتقليص صعوبات التنقل والعبء المالي عليهم، مع ضمان إقامة لائقة ودعم نفسي وإنساني متواصل.
ويتكون المركز، الذي يقام على مساحة 2000 متر مربع، من بناية من طابقين مجهزة بفضاءات لوجستيكية وإدارية، إلى جانب فضاءات مخصصة للحياة تتضمن مطبخا، وقاعة للطعام، و75 شقة للإيواء، وقاعة للصلاة.
وحسب القائمين على المشروع، فإن إنجاز هذا الصرح الاجتماعي الذي يقدم نموذجا للمبادرات الإنسانية الرائدة بجهة الشرق، يأتي تماشيا مع السياسة المولوية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز التنمية الاجتماعية.
(ومع: 30 أكتوبر 2025)
