الأخبار
الأربعاء 27 نونبر، 2013

آفاق التعاون في قطاع اللوجستيك محور اجتماع ترأسه السيد الرباح ونائب رئيس جهة لانغدوك روسيون الفرنسية

آفاق التعاون في قطاع اللوجستيك محور اجتماع ترأسه السيد الرباح ونائب رئيس جهة لانغدوك روسيون الفرنسية

يتم في يناير المقبل بمونبوليي التوقيع على اتفاقية إطار بين الجهة الفرنسية لانغدوك روسيون (جنوب) ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بهدف إنعاش قطاع اللوجستيك.

وكان موضوع هذه الشراكة محوراجتماع ترأسه يوم الأربعاء بالرباط وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح ونائب رئيس الجهة الفرنسية جان كلود غايسون.

وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز مجالات التعاون القائم وتسهيل المبادلات بين فاعلي اللوجستيك بالجهة الفرنسية والمغرب.

وبعد سلسلة لقاءات بين المسؤولين المغاربة والفرنسيين فإن هذه الاتفاقية سترى النور في يناير المقبل وستوقع من قبل الوكالة المغربية للتنمية واللوجستيك ،عن الجانب المغربي،وعن الجانب الفرنسي من قبل جنوب فرنسا للتنمية "سود دو فرانس ديفلوبمان" تحت إشراف جهة لانغدوك روسيون ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك .

وفي تصريح عقب اللقاء قال السيد الرباح إن هذا الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا وخاصة مع جهة لانغدوك روسيون مشيرا إلى أنه تمت مناقشة موضوع اللوجستيك خاصة النقل البحري بين طنجة وسيت والناظور وسيت ، والتعاون بين موانىء المغرب وفرنسا.

وأوضح أنه تم التطرق أيضا إلى إمكانيات إرساء تعاون في مجال الموارد البشرية وإقامة تعاون بين مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني بين الطرفين.

ومن جانبه قال نائب رئيس الجهة الفرنسية ووزير النقل السابق إن هذا الاجتماع يهدف إلى إرساء تعاون ليكون بمثابة رافعة للتنمية والتنافسية في مجال النقل وتطوير الموانىء . وأعرب عن أمله في هذا الصدد في تعزيز الربط المنتظم بين سيت وطنجة ، وسيت الناظور سواء في ما يخص البواخر أوالمسافرين.

وبعد أن وصف أهمية اللوجستيك ب"الضروري" ذكر السيد غايسون أنه من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين فإن الجهة الفرنسية أنشأت "دارا للجهة " في الدار البيضاء. وتم تدشين دار الجهة في يونيه 2012 وهي تندرج في إطار إرادة إرساء إطار اقتصادي ومؤسساتي لتسهيل المبادلات التجارية بين الفاعلين الاقتصاديين للمغرب والجهة الفرنسية.

(ومع)