الأخبار
الخميس 02 أبريل، 2015

المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية لأبيدجان (سارا 2015)

المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية لأبيدجان (سارا 2015)

إبراز العرض التصديري للمغرب وفرص الاستثمار في القطاع الفلاحي في المعرض الدولي للفلاحة والموارد الحيوانية بأبيدجان

تم يوم السبت إبراز العرض التصديري للمغرب وفرص الاستثمار في القطاع الفلاحي بالمملكة، وذلك في إطار الدورة الثالثة للمعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية (سارا 2015)، المنظمة حاليا بأبيدجانº العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار.

جاء ذلك خلال لقاء تميز بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، ووزير الفلاحة الإيفواري مامادو كوليبالي، ووزير الموارد الحيوانية والبحرية كوبينان كواسي أدجوماني، وشكل مناسبة للاطلاع على الإنجازات الكبرى التي حققها المغرب في الميدان الفلاحي بمختلف مكوناته.

كما شكل "يوم المغرب" بهذا المعرض الدولي مناسبة للفاعلين المغاربة في قطاع الفلاحة ونظرائهم الإيفواريين لبحث مختلف فرص الأعمال المتاحة في هذا القطاع الذي يحظى بالأولوية بالنسبة للبلدين.

وأبرز السيد أخنوش في كلمة بالمناسبة الأهمية الخاصة التي يوليها المغرب وكوت ديفوار للنهوض بعلاقات التعاون والشراكة وتعزيزها في مختلف المجالات بما فيها الفلاحة.

وأشار في هذا الصدد إلى أن التعبئة القوية للمغرب، من خلال مشاركة وفد مهم بهذا المعرض، تعكس الاهتمام الذي توليه المملكة لتعزيز مبادلاتها التجارية وفرص الاستثمار مع كوت ديفوار.

وبلغة الأرقام، أبرز أخنوش أن المبادلات التجارية بين المغرب وكوت ديفوار في جميع القطاعات ما فتئت ترتفع خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن صادرات المملكة نحو كوت ديفوار تضاعفت ما بين سنتي 2012 و 2013، إذ انتقلت من 66,7 مليون دولار إلى 112,1 مليون دولار.

وأضاف أن صادرات كوت ديفوار في الميدان الفلاحي سجلت منذ سنة 2011 ارتفاعا بنسبة 44 في المئة، في حين عرفت صادرات المنتوجات الفلاحية المغربية ارتفاعا بنسبة 22 في المئة.

وأبرز الوزير الدور الكبير والأهمية الاستراتيجية لإحداث الأرضية اللوجيستية لتسويق الفواكه والخضر بأبيدجان، والتي تم توقيع اتفاقية بشأنها خلال حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري الحسن وتارا بمراكش في يناير الماضي.

وذكر السيد أخنوش بأن قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية بالمغرب عرف ثورة خضراء منذ سنة 2008، تاريخ إطلاق جلالة الملك لمخطط المغرب الأخضر.

ومن جانبهما، أشاد الوزيران الإيفواريان بالمشاركة المتميزة للمغرب في معرض (سارا 2015)، وكذا الدعم والمساعدة التقنية اللذين وضعتهما المملكة رهن إشارة كوت ديفوار، البلد الصديق والشقيق، لإنجاح هذا الحدث البارز الذي ينظم تحت شعار "النهوض بالاستثمار الفلاحي المستدام".

وأكد المسؤولان الإيفواريان أن المغرب راكم تجربة قوية في الميدان الفلاحي بجميع فروعه، واستطاع رفع العديد من التحديات بفضل التوجيهات المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، مشيرين إلى أن النموذج المغربي يمكن أن يشكل مصدر إلهام بالنسبة لكوت ديفوار.

ومن جهته، أبرز رئيس غرفة التجارة والصناعة للمغرب بكوت ديفوار، السيد عبد الإله الحمدوني، المشاركة المتميزة للمملكة في معرض (سارا 2015).

كما أبرز جودة العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تجمع بين المغرب وكوت ديفوار، البلدين اللذين اختارا "ترسيخ اقتصاديهما والاستفادة من التكامل بينهما من أجل توفير شروط إقلاع مشترك ناجح".

وعلى هامش هذا اللقاء وقع السيدان أخنوش ومامادو كوليبالي اتفاقية إطار للتعاون لإحداث تأمين فلاحي بكوت ديفوار.

إثر ذلك، زار الوزراء الحاضرون الرواق المغربي بالمعرض، وهو فضاء للعرض تمت تهيئته بعناية لعرض مختلف المنتوجات الفلاحية (الفواكه والخضر) والمنتوجات المحلية ومنتوجات الصناعة الغذائية.

قطاع الفلاحة: المغرب مستعد على الدوام لوضع خبراته رهن إشارة البلدان الإفريقية 

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، يوم السبت بأبيدجان، أن المغرب على استعداد دائم لوضع تجاربه وخبراته البارزة في المجال الفلاحي رهن إشارة البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة، وذلك في كل مرة يتم فيها التماس ذلك منه.

وقال السيد أخنوش في تصريح للصحافة على هامش المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية لأبيدجان (سارا 2015)، إن النهوض بالتعاون جنوب-جنوب في مختلف المجالات، بما فيها قطاع الفلاحة، يشكل "خيارا استراتيجيا" بالنسبة للمملكة، وذلك وفقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز السيد أخنوش ، في هذا الصدد ، الأهمية القصوى للشراكة جنوب-جنوب، الواعدة بفرص حقيقية للتنمية، معتبرا أن هذا الخيار سيمكن البلدان الإفريقية من ربح الوقت، وحل عدد من الإشكاليات لتكون بالتالي في الموعد مع التقدم. كما اعتبر الوزير أن مخطط المغرب الأخضر، الذي أبان عن نجاح حقيقي بالرغم من وجود بعض التحديات التي يتعين رفعها، يمكنه أن يشكل مصدر إلهام للعديد من الدول الإفريقية، مشيرا إلى أن بعض البلدان قامت بدراسات حوله وهي اليوم تتوفر على برامج خاصة بها.

وبعدما أشار إلى أن مستقبل الفلاحة العالمية إنما يكمن في إفريقيا، القارة التي تختزن مؤهلات فلاحية مهمة، دعا السيد أخنوش إلى النهوض بالاستثمارات في هذا القطاع المحدث لفرص الشغل والواعد بالنمو. وفي السياق ذاته، أشاد الوزير بالمنجزات التي حققها المغرب في هذا المجال وبجهود المملكة الرامية إلى الرفع من مردوديته وذلك بفضل اعتماد سياسة استباقية ومندمجة متضمنة في مخطط المغرب الأخضر. وفي ما يتعلق بقطاع التأمين الفلاحي، نوه الوزير بالدور الكبير الذي تضطلع به التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمينات، مشيرا إلى أنه مع إطلاق مخطط المغرب الأخضر، شمل التأمين الفلاحي ما بين 20 ألف و30 ألف هكتار، فيما يصل هذا الرقم حاليا إلى أزيد من 800 ألف هكتار.

من جهة أخرى، أعرب الوزير عن سعادته لتوقيع اتفاقية إطار للتعاون بين المغرب وكوت ديفوار، على هامش معرض (سارا 2015)، من أجل إحداث وتطوير تأمين فلاحي في هذا البلد الصديق. وخلص الوزير إلى أن هذه الشراكة تشكل "مؤشرا إيجابيا" على العلاقات الوثيقة بين البلدين والإرادة الثابتة لقائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الحسن واتارا، للدفع أكثر بهذا التعاون.

الدول الافريقية المنتجة للنفط تطالب بخفض الانتاج العالمي لمواجهة هبوط الاسعار

دعت الدول الافريقية المنتجة للنفط في ختام اجتماع في أبيدجان يوم الجمعة إلى خفض الانتاج العالمي للنفط لمواجهة الهبوط الحاد الذي شهدته اسعار الذهب الاسود والذي اضر كثيرا باقتصاداتها.

وأعرب وزراء النفط في 18 دولة أعضاء في "رابطة منتجي النفط الأفارقة" في بيان صدر في ختام اجتماع استمر يومين في عاصمة الكوت دي فوار، ، أوردته وكالة فرانس برس، عن "دعمهم تشكيل منصة (...) لخفض الانتاج النفطي وتحقيق الاستقرار في السوق النفطية".

وأعربت الرابطة عن "قلقها العميق ازاء انهيار اسعار النفط الخام"، و"حضت" الدول الاعضاء على الانضمام الى هذه المبادرة التي اطلقتها انغولا والجزائر اللتان تحتلان على التوالي ثاني وثالث مركز في قائمة منتجي النفط في القارة السمراء خلف نيجيريا.

وأنشئت "رابطة منتجي النفط الافارقة" في 1987 في لاغوس وهي تضم اليوم 18 دولة تمتلك الغالبية العظمى من احتياطات النفط والغاز في القارة السمراء.

(ومع-04/04/2015)

السيد ابن كيران : المغرب مستعد لمشاطرة التجربة والخبرة التي راكمها في المجال الفلاحي مع كوت ديفوار

أكد رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، يوم الجمعة بأبيدجان، استعداد المغرب لمشاطرة التجربة والخبرة التي راكمها في المجال الفلاحي مع جمهورية كوت ديفوار، وكذا مواكبة القطاع الفلاحي بهذا البلد، ودعم تكوين المهارات الإيفوارية في هذا المجال.

وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة بأن السيد ابن كيران أبرز، في افتتاح الدورة الثالثة لمعرض الفلاحة والثروة الحيوانية بأبيدجان، أن "الحكومة لن تدخر جهدا، تحت إشراف وقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يولي أهمية خاصة لتعزيز الشراكة بين المغرب وكوت ديفوار، لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".

وبعد أن وجه السيد ابن كيران الشكر للرئيس الإيفواري لاختيار المغرب كضيف شرف لهذه الدورة، أشار إلى أن هذا الاختيار "يعكس الصداقة العميقة التي تجمع البلدين، وتميز علاقاتهما على كافة المستويات، وإرادتهما السياسية القوية لتعزيز شراكتهما، خاصة في قطاع استراتيجي كالفلاحة".

وهنأ السيد ابن كيران الرئيس الإيفواري على مسيرة التقدم التي انخرطت فيها كوت ديفوار والجهود المبذولة لتحديث القطاع الفلاحي وجعله رافعة للنهوض الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، مشيرا إلى الارتباط القوي لكلا البلدين بالفلاحة.

وأبرز الأدوار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لهذا القطاع الاستراتيجي، مشددا على ضرورة النهوض بالفلاحة التضامنية ودعم صغار الفلاحين.

تجدر الإشارة إلى أن السيد ابن كيران شارك، أمس الخميس في أبيدجان، في المناظرة التي عقدت على هامش المعرض حول موضوع "النهوض بالاستثمار الفلاحي المستدام"، واغتنم هذه الفرصة لبسط أسس ومحاور تدخل "مخطط المغرب الأخضر" والتذكير بالأهمية القصوى التي يوليها المغرب لتطوير الفلاحة وتشجيع الاستثمار الفلاحي.

وفي هذا الصدد، ذكر رئيس الحكومة بأن المغرب أطلق في سنة 2008، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، استراتيجية مخطط (المغرب الأخضر)، التي تطمح إلى استثمار أمثل للإمكانات الحقيقية التي يزخر بها القطاع الفلاحي والنهوض بفلاحة متوازنة تستجيب في الآن ذاته لمتطلبات المردودية وواجب التضامن.

الرئيس الإيفواري يشيد باختيار المغرب ضيف شرف للدورة الثالثة للمعرض الدولي للفلاحة بأبيدجان

عبر الرئيس الإيفواري السيد الحسن واتارا عن سعادته باختيار المغرب ضيف شرف للدورة الثالثة للمعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية بأبيدجان (سارا 2015).

وقال الرئيس واتارا، في كلمته خلال افتتاح أشغال المناظرة الكبرى حول الفلاحة، "سعدت باختيار المغرب كضيف شرف للمعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية 2015"، والمنظم تحت شعار "النهوض بالاستثمار الفلاحي المستدام".

وقدم الرئيس الإيفواري، الذي أبرز المستوى المتميز لعلاقات التعاون والشراكة التاريخية والفريدة التي تجمع البلدين الشقيقين في مختلف الميادين، التهاني لجلالة الملك محمد السادس على الجهود المستمرة التي يبذلها جلالته من أجل تنمية وتقدم وازدهار المملكة والشعب المغربي.

وأبرز الرئيس واتارا، من جهة أخرى، الاهتمام الشخصي الذي يوليه لقطاع الفلاحة، مجددا التزام الحكومة الإيفوارية بالعمل أكثر من أجل تحسين ظروف عيش الفلاحين. وأضاف أن رهان دورة هذه السنة، يتمثل في جعلها مرجعية في قطاع الفلاحة والانتاج الحيواني والمجال الغابوي في إفريقيا جنوب الصحراء من خلال جمع كل المتدخلين المحليين والدوليين في القطاع.

واستعرض الرئيس واتارا سلسلة من التحديات التي يتعين على القطاع رفعها من أجل تمكين كوت ديفوار من الصعود بحلول سنة 2020 ومن بينها تحسين الانتاجية الفلاحية من خلال النهوض بالبحث العلمي في المجال والتكوين وتوزيع الأغراس والبذور ذات الجودة وتسهيل ولوج المنتجين للأسمدة والمخصبات.

ومن بين هذه التحديات أيضا، تحويل الانتاج الفلاحي من أجل تطوير القطاع الثانوي وضمان ولوج أفضل لمنتجات الأسواق الخارجية وتحسين مداخيل المنتجين وخلق مناصب الشغل لفائدة الشباب.

ومن جهته، أبرز رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران الانجازات التي حققها قطاع الفلاحة الإيفواري خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مشيرا إلى الاهتمام الخاص الذي يوليه كل من المغرب وكوت ديفوار للفلاحة باعتبارها قطاعا ذا أولوية في اقتصاد البلدين.

وقال رئيس الحكومة إنه" لا يمكن إغفال الفلاحة التي تعتبر أولوية وطنية، بالرغم من أن الاقتصاد الوطني تنوع بشكل أكبر من خلال تطوير قطاعات أخرى".

وعبر السيد ابن كيران عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض الذي يشارك فيه المغرب كضيف شرف، مؤكدا عمق العلاقات العريقة والنموذجية التي تجمع البلدين الشقيقين والصديقين.

ودعا رئيس الحكومة إلى دعم الفلاحين الصغار من خلال التمويل (تسهيل الولوج للقروض) والتأطير من أجل تمكينهم من تحسين ظروف عيشهم وحثهم على العناية بأرضهم.

وعبر وزير الفلاحة الإيفواري السيد مامادو سانغافويا كوليبالي عن ارتياحه للدعم التقني الذي قدمه المغرب من أجل إنجاح هذه التظاهرة، مشيرا إلى أنه بالنظر للخبرة التي راكمتها في القطاع الفلاحي، فإنه بإمكان المملكة أن تشكل نموذجا يحتذى بالنسبة لكوت ديفوار في هذا المجال.

وعقب جلسة الافتتاح، قام السيد واتارا مرفوقا بالوزير الأول الإيفواري دانيال كابلان دونكان ورئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران ووزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش وسفير المغرب في كوت ديفوار السيد مصطفى جباري، بتدشين فضاء العرض في هذا المعرض.

كما قام السيد واتارا مرفوقا بأعضاء في الحكومة الإيفوارية وشخصيات أخرى بجولة في مختلف فضاءات وأجنحة المعرض، ومنها على الخصوص الجناح المغربي.

انطلاق الدورة الثالثة للمعرض الدولي للفلاحة بأبيدجان "سارا-2015"

أعطى الرئيس الإيفواري الحسن واتارا اليوم الجمعة الانطلاقة الرسمية للدورة الثالثة للمعرض الدولي للفلاحة والثروات الحيوانية لأبيدجان "سارا 2015" .

وتميز حفل افتتاح هاته التظاهرة بحضور ممثلي العديد من الدول المشاركة في هذا الحدث، من ضمنها المغرب ، الممثل بوفد هام يقوده رئيس الحكومة السيد عبد الاله ابن كيران، ويضم على الخصوص السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري وسفير المغرب في كوت ديفوار السيد مصطفى الجباري .

وتم خلال هذا الحفل الذي حضره أيضا الوزير الاول الايفواري دانييل كابلان دونكان، عرض فيلم وثائقي حول أداء القطاع الزراعي الايفواري والتدابير المتخذة للنهوض به . ويسعى هذا المعرض المنظم تحت شعار " تعزيز الاستثمار الفلاحي المستدام" ، والذي يتواصل الى غاية 12 أبريل الجاري بالعاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار،إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار في هذا القطاع، وتبادل الخبرات، وبحث التحديات الرئيسية التي تواجه التنمية الزراعية ،وتعزيز الخبرات التقنية والتكنولوجية، وتحفيز الشراكات الإقليمية وربط تحالفات في مجال الاعمال .

كما سيتميز هذا المعرض الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل الى 80 الف متر مربع ،والذي يتوقع أن يستوعب حوالي 500 ألف زائر، أساسا بتنظيم ندوة حول الاستثمار في قطاع الزراعة العائلية وتنظيم ورشات عمل موضوعاتية ،ومعرض -بيع حول تسعة محاور ومسابقات وزيارات ميدانية ولقاءات أعمال وغيرها من الانشطة ذات الصلة .

وسيتم أيضا بمناسبة هذا المعرض تنظيم اللقاء الرابع لأرضية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمجلس البن-الكاكاو ،الذي من المقرر أن يستقطب 250 مشاركا على مدى يومين. ووفق وزير الفلاحة الايفواري كوليبالي مامادو سانغافوا، فإنه يفترض أن يتيح هذا الموعد الاقليمي، تبادل وجهات النظر ومناقشة القضايا المتصلة بالقطاع الفلاحي.

وتمهيدا لهاته التظاهرة الاقتصادية ،نظم يوم الخميس لقاء هام حول موضوع "تعزيز الاستثمار الفلاحي المستدام" تحت الرئاسة المشتركة للوزير الاول الايفواري دانييل كابلان دانكان ورئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران . وخلال هذا اللقاء تم التركيز أساسا على التجربتين المغربية والايفوارية في مجال النهوض بالاستثمار الفلاحي، وتحسين انتاجية القطاع الذي اعتبر ذي أولوية بالنسبة للبلدين .

ومن بين الموضوعات التي ستنصب عليها مختلف ورشات العمل والاجتماعات المقررة في إطار معرض "سارا -2015"، هنالك موضوع "الاستثمار العام والخاص في الزراعة" و"إحداث بورصة للمواد الفلاحية الخام.. آلية لتنمية القطاع الفلاحي " ،و"التكوين والأبحاث الزراعية ".

يذكر أن تنظيم الدورة الثالثة لهذا المعرض ،يأتي بعد دورتي 1997 و1999 ،حيث كانت التظاهرة قد توقفت لفترة معينة جراء الازمات المختلفة التي هزت هذا البلد لأكثر من عقد من الزمن .

الرئيس الإيفواري يستقبل السيد عبد الإله ابن كيران

استقبل الرئيس الإيفواري السيد الحسن وتارا، يوم الجمعة بأبيدجان، رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، وسفير المملكة بكوت ديفوار السيد مصطفى جباري.

ويشارك السيد ابن كيران، على رأس وفد هام، في افتتاح أشغال الدورة الثالثة للمعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية لأبيدجان (سارا 2015) والتي يشارك فيها المغرب كضيف شرف.

وقال السيد ابن كيران، في تصريح للصحافة، إن الرئيس وتارا أعرب، خلال هذا الاستقبال الذي جرى بحضور الوزير الأول الإيفواري، دانيال كابلان دونكان، عن بالغ امتنانه لجلالة الملك محمد السادس على كافة المبادرات التي اتخذها جلالته لتعزيز روابط التعاون والشراكة بين البلدين بصفة أكبر.

واعتبر الرئيس الإيفواري أن المملكة المغربية شرفت بحضورها ومشاركتها الفاعلة المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية لأبيدجان، مبرزا أثر هذا المعرض الذي يعتبر حدثا بالغ الأهمية بالنسبة لكوت ديفوار.

وأعرب السيد ابن كيران عن اعتزازه الكبير بإرساله من طرف جلالة الملك محمد السادس للمشاركة في المعرض الدولي للفلاحة بأبيدجان، مؤكدا أن هذه المشاركة تعد مصدر افتخارا للمغرب والمغاربة.

وأضاف أن كوت ديفوار تتقدم بخطوات عملاقة على طريق التقدم والتنمية تحت قيادة الرئيس وتارا، مبرزا عمق روابط التعاون والشراكة التي ما فتئت تتعزز بين المغرب وكوت ديفوار، البلدان الشقيقان والصديقان.

وتمهيدا لهذه التظاهرة الكبرى، نظم لقاء حول موضوع "النهوض بالاستثمار الفلاحي المستدام"، أمس الخميس، أداره بصفة مشتركة الوزير الأول الإيفواري، دانيال كابلان دونكان، ورئيس الحكومة، السيد عبد الإله ابن كيران.

الوزير الاول الإيفواري يشيد "بالدينامية الجديدة" وبمتانة روابط الشراكة المغربية-الإيفوارية

أشاد الوزير الاول الإيفواري، السيد دانييل كابلان دونكان، يوم الخميس في أبيدجان، "بالدينامية الجديدة" وبمتانة روابط الشراكة والتعاون التي تجمع بين كوت ديفوار والمغرب في مختلف القطاعات.

وفي هذا الصدد، أعرب السيد كابلان دونكان، في كلمة ألقاها على هامش حفل عشاء أقيم على شرف مختلف الوفود الأجنبية المشاركة في الدورة الثالثة للمعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية بأبيدجان، عن قناعته بأن هذه الشراكة النموذجية سوف تحقق نتائج ممتازة، وفقا لما يطمح إليه قائدا البلدين الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز الوزير الأول الإيفواري، بذات المناسبة، مساهمة المغرب في مختلف مشاريع التنمية، التي من شأنها أن تجعل كوت ديفوار بلدا صاعدا في غضون عام 2020، مشيرا على سبيل المثال إلى مشاريع مكافحة التلوث وتهيئة خليج كوكودي وبناء نحو 20 ألف وحدة سكنية في إطار السكن الاجتماعي.

كما ذكر بأن المغرب، بفضل تجربته وخبراته، يؤكد أيضا حضوره في قطاعات أخرى، لاسيما الأبناك والتمويل والتأمين، مشيرا إلى أن البلدين الشقيقين والصديقين مرتبطان بحوالي مائة اتفاقية للتعاون والشراكة تشمل مجالات استراتيجية مختلفة. وأضاف السيد كابلان دونكان أن قائدي البلدين أسسا لشراكة استراتيجية وقررا أن يصبح محور الرباط-ياموسوكرو (العاصمة السياسية لكوت ديفوار) يكتسي حمولة سياسية قوية. من جهة أخرى، دعا الوزير الأول الإيفواري القطاعين الخاصين المغربي والإيفواري لبذل المزيد من الجهود بهدف إقامة شراكات مثمرة، تساهم في تحقيق الأهداف المنشودة.

وأعرب السيد كابلان دونكان عن ارتياحه للمشاركة القوية للمغرب في فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية، من موقعه كضيف شرف لهذه الدورة. بدوره، أشاد رئيس الحكومة، السيد عبد الإله ابن نكيران، في كلمة بالمناسبة، بعمق العلاقات العميقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، مبرزا أن الأمر يتعلق بتعاون "يجري إرساؤه بشكل طبيعي بين البلدين الشقيقين". وقال إن "التعاون بين البلدين جيد ونشيط ومدعو ليتقوى بشكل أكبر"، مشددا على الحرص المشترك للبلدين للمضي قدما في تحقيق كافة الأهداف المنشودة.

كما أشاد السيد ابن كيران بالانجازات الكبرى التي حققها كوت ديفوار على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، تحت قيادة الرئيس الحسن واتارا، معربا عن قناعته بأن الشراكة القائمة بين البلدين سيكون لها مستقبل مشرق وواعد. حضر هذا الحفل كل من وزير الفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، وسفير المغرب في كوت ديفوار، السيد مصطفى جباري، علاوة على أعضاء من الحكومة الإيفوارية، وأعضاء الوفد المغربي وممثلي الوفود الأجنبية المشاركة في المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية.

المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية لأبيدجان (سارا 2015) : إبراز التجربة المغربية في مجال النهوض بالاستثمار الفلاحي

تم ،يوم الخميس بأبيدجان، إبراز تجربة المغرب في مجال النهوض بالاستثمار الفلاحي، والوسائل التي تم وضعها لضمان استمراريته، وذلك خلال جلسة ترأسها رئيس الحكومة ، عبد الإله بن كيران إلى جانب نظيره الإيفواري دانييل كابلان دونكان.

وشكلت هذه الجلسات التي عقدت في إطار المعرض الدولي للفلاحة والثروة ( سارا2015)، الذي يفتتح فعالياته اليوم الجمعة في العاصمة الاقتصادية الايفوارية أبيدجان، تحت شعار "النهوض بالاستثمار الفلاحي المستدام"، فرصة سانحة استعرض فيها السيد بن كيران بعض الإنجازات الكبرى التي حققتها المملكة في إطار" مخطط المغرب الأخضر ".

وأشار رئيس الحكومة، الذي كان مرفوقا بوزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، وسفير المغرب بكوت ديفوار السيد مصطفى جباري،أن المغرب، في إطار سياسته الإرادية والمندمجة جعل دائما من الفلاحة قطاعا ذو أولوية، من خلال تعبئة كل الوسائل الضرورية لتحقيق تنميته المستدامة، وضمان مساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني. وفي هذا السياق، أكد السيد بن كيران أن المملكة وعيا منها بأهمية هذا القطاع في مجال الأمن الغذائي، حرصت على تحسين الإنتاجية من خلال تشجيع المكننة، وتحفيز الاستثمارات الخاصة فضلا عن تكوين وتأطير الفلاحين. وبهذه المناسبة، ذكر رئيس الحكومة بسياسة السدود التي أطلقها المغفور له الملك الحسن الثاني، وهي سياسة ''حكيمة'' و''متبصرة" مكنت المغرب من مواجهة العجز المائي وزيادة مساحته المسقية، مشيرا إلى أن المغرب عازم على المضي قدما في هذا المجال باعتباره يمثل مستقبل القطاع الفلاحي بمختلف مكوناته.

على صعيد آخر، شدد السيد بنكيران على ضرورة تعزيز تمويل الفلاحين الصغار والحرص على تأطيرهم وتكوينهم، وإشراكهم في أي إستراتيجية تتعلق بهذا المجال.

وأضاف أن "الفلاحين الصغار يشكلون روحا بالنسبة لفلاحتنا، إذ يمثلون حياة وثروة بالنسبة لبلدان كما في بلدنا. يعانون من الهشاشة لكنهم رائعون، مما يحتم إيلاء هذه الشريحة من المجتمع الاهتمام الذي يستحقونه".

وبالنسبة لمشاركة المغرب كضيف شرف في سارا 2015، اعتبر أن هذا يوضح، بشكل جلي، عمق العلاقات العريقة التي تجمع البلدين، مؤكدا عزم المغرب دعم الكوت ديفوار، البلد الصديق والشقيق ، للاستفادة من تجربته وخبرته في هذا المجال.

كما هنأ رئيس الحكومة الكوت ديفوار بمختلف الانجازات التي حققتها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي ، مذكرا بأن هذا البلد الشقيق يتقدم بخطوات ثابتة نحو الصعود كما يريده الرئيس الإيفواري الحسن واتارا.

ودعا السيد بنكيران، أيضا، إلى تعاون وثيق بين البلدان الأفريقية في المجال الفلاحي، وذلك من اجل تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة، والتصدير إلى الخارج. من جانبه، أشار الوزير الأول الإيفواري السيد دانيال كابلان دونكان، أن مشاركة المغرب في (سارا 2015) يمثل" كذلك،إشارة للعلاقات العميقة والمثالية الممتازة بين الكوت ديفوار والمغرب، مضيفا أن هذه العلاقات تتجاوز بكثير إطار الصداقة لوحده.

على صعيد آخر، أكد السيد كابلان دونكان، على الأهمية التي يحتلها قطاع الفلاحة في الاقتصاد الوطني، مشددا في هذا الصدد، على أهمية المكننة، وتكوين وتأطير الفلاحين، والبحث العلمي، وتشجيع التمويلات تنويع الإنتاج، من أجل تحديث فعال لقطاع الفلاحة وتحسين مداخيل المنتجين.

وبعد أن شدد على ضرورة تمكين الفلاحين الصغار من التمويلات اللازمة، والعمل على توفير جميع الشروط اللازمة لممارسة مهنتهم، اعتبر السيد كابلان دونكان أنه يتعين على الدولة والقطاع الخاص الرفع من الاستثمارات في القطاع الزراعي. بدوره، وفي نفس السياق، أوضح وزير الفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، أنه في إطار مخطط المغرب الأخضر، جعل المغرب من تشجيع الاستثمارات دعامة للتنمية الفلاحية، من خلال اعتماده تدابير محفزة تروم تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار أكثر في هذا القطاع الذي يشكل قيمة مضافة ويخلق فرص الشغل. وشكلت هذه الجلسات فرصة أيضا بالنسبة لوزير الفلاحة الايفواري، مامادو كوليبالي، لتقديم عرض حول حصيلة البرنامج الوطني للاستثمار الفلاحي للفترة ما بين 2012-2016.

ويشكل هذا المعرض، الذي سيستمر إلى غاية 12 أبريل الجاري تحت شعار "النهوض بالاستثمار الفلاحي المستدام"، أرضية لتقاسم الخبرات، وتبادل وجهات النظر حول القطاع الفلاحي، فضلا عن نسج تحالفات في مجال الأعمال. 

ويسعى المعرض، المقام على مساحة إجمالية تصل إلى 80 ألف متر مربع ، والذي من المتوقع أن يستقطب أزيد من 500 آلاف زائر، إلى إبراز المؤهلات الفلاحية بالكوت ديفوار، وكذا فرص الاستثمار المتاحة في هذا القطاع .

رئيس الحكومة يحل بأبيدجان للمشاركة في المعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية

حل رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، مرفوقا بوفد هام، زوال يوم الخميس بأبيدجان، حيث سيشارك في فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الدولي للفلاحة والثروة الحيوانية لأبيدجان (سارا 2015) والتي سيكون المغرب ضيف شرفها.

ووجد السيد بنكيران في استقباله لدى وصوله إلى المطار الدولي فليكس هوفيت بوانيي على الخصوص، الوزير الأول الإيفواري السيد دانيال كابلان دونكان، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية الإيفواري شارل كوفي ديبي، ووزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، وسفير المغرب بكوت ديفوار السيد مصطفى جباري، وكذا عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الإفريقي والعربي المعتمدين بكوت ديفوار وعدد من المسؤولين الإيفواريين.

وسيترأس رئيس الحكومة خلال زيارته للعاصمة الاقتصادية الإيفوارية، إلى جانب نظيره الإيفواري اليوم الخميس جلسات المعرض "سارا 2015"، التي تشمل ورشة حول موضوع "النهوض بالاستثمار الفلاحي المستدام".

يذكر أن المغرب سيحل ضيف شرف على الدورة الثالثة للمعرض الذي سيفتتح رسميا غدا الجمعة في العاصمة الاقتصادية الإيفوارية تحت شعار "النهوض بالاستثمار الفلاحي المستدام". 

ويروم المعرض، المقام على مساحة إجمالية تصل إلى 80 ألف متر مربع ويستوعب حوالي 500 عارض، والذي من المتوقع أن يستقطب أزيد من 500 آلاف زائر، أن يسلط الضوء على فرص الاستثمار المتاحة في القطاع الفلاحي، وتقاسم الخبرات، وتبادل وجهات النظر حول التحديات الرئيسية التي تواجه التنمية الفلاحية في القارة الإفريقية والنهوض بالخبرة التقنية والتكنولوجية وتشجيع الشراكات الإقليمية وإقامة تكتلات في مجال الأعمال.

وسيتم خلال المعرض، الذي سيستمر إلى غاية 12 أبريل الجاري، بالخصوص تنظيم ندوة حول الاستثمار في الزراعة العائلية، وورشات عمل موضوعاتية، فضلا عن عرض منتوجات للبيع تتمحور حول تسعة أقطاب، ومسابقات وزيارات لعدة مواقع ولقاءات عمل، إلى جانب أنشطة أخرى.

(ومع-02/04/2015)